منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب : *اللوم والشكر واحد للسجمان والليل والنهار واحد علي العميان*

0

زاوية خاصة
نايلة علي محمد تكتب :

*اللوم والشكر واحد للسجمان والليل والنهار واحد علي العميان*

مالذي كان ينتظره الشعب السوداني من مجموعة العهر السياسي التي ولدت ،وترعرعت داخل الحانات، والبارات الغربية.
هل كان ينتظر المواطن البسيط من قيادات الحرية والتغيير أن يمتشقوا الحسام، ويمتطوا الخيل للدفاع عن عرض حواء السودان الذي أنتهكته مليشيا آل دقلو، ومرتزقتها.
هل كان ينتظر المواطن السوداني، ممن تربى على العمالة أن يكتب بيان ولو على استحياء يدين فيه إنتهاكات جناحه العسكري، ومافعله من جرائم بحق المواطنيين.

طبيعي جدا أن يكون موقف قحت، تقدم، “تقزم” أي كان مسماها في الخانة التي يرعاها الكفيل الإماراتي.

ليس غريبا على من له الإستعداد لبيع وطنه في سوق المزادات أن يقف موقف الخزي، والعار الذي يشبهه تماما كما فعلت شلة بيت الدواعر السياسية المسماة تقزم فهو أقصى مايمكن أن تقدمه.

يُهدر دم المواطن وكأنه شاه ذُبحت في يوم عُرس، يُنتهك عرضه، تختطف فتياته كسبايا ،ويبعن خارج السودان، تُنهب متحركاته، وأساسات منزله تحت التهديد، والإذلال والحرية والتغيير”تقزم” بشخوصها تتمايلا طرباً لأفعال جناحها العسكري الذي يرتكب كل المحرمات ليجلب لها الديمقراطية، وينهي أحلام دولة ٥٦ البغيضة.

عادت تقزم في محاولة لتسويق نفسها ففضحتها واظهرت ما كانت تداريه عندما ظهرت في أديس أبابا وهي هزيلة كالبعير الأجرب.
تصافح يداها أيدي مجرم الحرب أوقل شبحه ،وتطرح وثيقة تحالف الدم للعودة مرة أخرى للواجهة السياسية، ولكن هيهات.

أدارت ظهرها، وخرجت عارية الساق، عبر المعابر الحدودية عندما أشعل حليفها المدعوم إماراتيا نيران الحرب في الخرطوم ،صمتت عندما إرتركبت المليشيا جرائمها التي وصلت إلى حد التصفية العنصرية ،ودفن الناس أحياء، وتتريس شوارع الجنينة بجثامين أبناء المساليت، لو كانت هذه العاهرة بها شيء من التعقل لأدانت مثل هذه الجرائم لحفظ ماء الوجه أمام الشعب السوداني ،لكن (اللوم، والشكر واحد للسجمان، والليل، والنهار واحد علي العميان)….لنا عودة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.