ما قل و دل
من الآخر كدا .. لا تستمعوا للدعوات الغريبة باستثناء لجان المقاومة أو غيرهم من الإستنفار… دربوا الشباب و لجان المقاومة تدريب مكثف وجيد ومتقدم و سريع ثم سلحوهم و امنحوهم شرف الدفاع عن أرضهم و عرضهم و ذلك للأسباب الآتية :
١/ الشباب و لجان المقاومة هم شباب سريع و خفيف الحركة و هم المكافئ العسكري الموضوعي لسرعة و خفة الجنجويد فقط ينقصهم التدريب المتقدم و الخطط المحكمة…
٢/ لا تنقصهم الوطنية و الشجاعة فهم شجعاااان كانوا يواجهون الجنجويد و الشرطة أيام التظاهرات بصدورهم العارية..
٣/ يعتبرون قوة *متماسكة* و يعرفون بعضهم البعض و يصعب اختراقهم بجواسيس الجنجويد..
٤/ لهم قدرة فائقة على الحشد و التجمع في أقل مدة زمنية فقد كانوا يفاجئون الشرطة بمليونيات مفاجئة غير معلنة تتم الدعوة لها خلال ساعة واحدة فقط أو أقل ..
٦/ لهم قدرة فائقة على الاستفادة من الهواتف الذكية و التقنية و مواقع التواصل الاجتماعي و *التشبيك* و هو نشر المعلومة بسرعة فائقة في آلاف القروبات والصفحات خلال دقائق معدودة و لهم كذلك قدرة فائقة على اختراق أجهزة العدو و التشويش عليها عبر الروابط المفخخة وغير ذلك من فنون الحرب الإلكترونية..
٧/ لهم عداء تاريخي مع الدعامة و هم أول من افترع هتاف *الجنجويد ينحل … جنجويد رباطة .. و غيرها..*
-٨/ لهم ثأر مع الدعامة.. بخلاف الانتهاكات الحالية للمليشيا حيث شاهدوا مقتل زملائهم أمام أعينهم بالآلاف في مجزرة القيادة بالتالي لهم عقيدة قتالية و دافع قوي للقتال..
– و اخيرا إذا كان مصدر تخوف البعض منهم هو أن *بعض* لجان المقاومة في *بعض* الأحياء تعاونوا مع الدعامة و أرشدوهم لمنازل المواطنين و معاشيي الجيش و الشرطة و الأمن فهذه حلها سهل ..كل من ثبت تورطه في عمل كهذا بالدليل .. يبعد من المعركة و يحاكم .. أما البقية فيمكن تدريبهم بعد مراجعة ملفهم الأمني بواسطة الأمن و الإستخبارات و اهل الحي لأن كل أهل منطقة يعرفون من جيرانهم من هو الذي تعاون مع الدعامة و من الذي يمكن أن يشتبه في تعاونه معهم… و البقية يمكن إخضاعهم لأداء قسم القوات المسلحة أو قسم المقاومة الشعبية.. قسم الفداء و شرف الرجال و عدم الخيانة و يمكن أثناء سير المعارك مراقبة الذين تدور حولهم الشبهات و من ثبت تورطه يحاكم ميدانيا بالإعدام أو حسب قانون القوات المسلحة..
الوقت وقت وحدة و وقت القرارات التاريخية الجريئة و الشجاعة ..وقت الكاتف و التلاحم و الملاحم و طالما أن إسم الحراك الفعال الآن هو المقاومة الشعبية فإن لجان المقاومة هم جزء أصيل من هذا الشعب و إذا كان للبعض رأي في مواقفهم السياسية السابقة و هتافات بعضهم ضد الجيش و الشرطة فمن منا ليست له أخطاء سياسية ..!!
حكومة الصادق المهدي و برمة ناصر و عبد الرسول النور أخطأوا بانهم أول من سلح الجنجويد في التاريخ..
الكيزان أخطأوا و صنعوا الدعم السريع و جعلوه قوة منظمة و أجازوا له قانونا رسميا و أطلقوا يده في دارفور و حكومة الشراكة بين قحت و العسكر أخطأت و سمحت للدعم السريع أن يتمدد و يتمكن و يصبح إمبراطورية إقتصادية و عسكرية ذات علاقات خارجية مشبوهة و جعلوا من حميدتي نائبا لرئيس مجلس السيادة و رئيسا للجنة الإقتصادية و نحن كشعب أخطأنا بالسكوت على كل هذا .. وهذه فرصة لنا كلنا لنصحح أخطاءنا و ندافع عن وجودنا .. عموما هذا ليس وقت السياسة بل وقت المعركة الفاصلة نكون أو لا نكون فلا تمنعوا أحدا من شرف الدفاع عن الوطن و الدين و العرض بخلفيته السياسية أو العرقية أو الدينية..
– *خاتمة:*
دربوا الشباب و لجان المقاومة في بورسودان تحديدا و لا تلقوهم في المحرقة دون إعداد مكثف لأن الدعامة قتلة محترفون و يطبقون فعلا شعارهم المرفوع جاهزية سرعة حسم وإذا ترددت ثانية واحدة في قتل الدعامي فستكون أنت المقتول في الثانية التالية.. تدريب و إعداد مكثف ولا بد من خطط عسكرية محكمة و تغطية مسبقة بالطيران لا يدخلوا المعركة إلا بعد تدريبهم تدريبا عاليا متقدما و مكثفا .. ثم قسموهم بين الدفاع و الهجوم .. أو اتركوا أمر الدفاع عن القرى لأهلها بعد تدريبهم جيدا تسليحهم..
– دربوهم و سلحوهم و خذوا منهم قسم الفداء لله و الوطن .. فهم لا تنقصهم الوطنية و لا الشجاعة ..
– الوقت من ذهب .. و لا ندري ماذا يحمل لنا الغد .. و النصر لنا ما صبرنا ..
– دربوهم و سلحوهم و سلحوا كل الشعب و اسألوني عن النصر .. عفوا.. و اسألوا الله النصر ..
و ..
*حنحررو 💪💪 … و حنبيهو..✊✊✊.. إن شاءالله…*
*كتبه بإخلاص: محبكم الفقير لله د/ محمد صالح الشيخابي..*
*الثلاثاء 2 ديسمبر 2024..*
