▪️ عرف عن إنسان الولاية الشمالية أنه متسامح ومترابط وكريم ومتعايش في إطار القوميه والهوية السودانوية لايفرق بين القبائل ولا الإثنيات وبحقوق المواطنه
إستطاعت بعض القوى السياسية الداعمة للتمرد لإثارة الفتنة الطائفية والقبلية عبر منصاتهم الإعلامية بأن أهل دارفور لايعاملون بطريقة إنسانية وأن هناك تفرقه في الولاية الشمالية ونهر النيل وهو ما إنطلي على البعض من أبناء الولايتين لإثارة الفوضى والفتنة بين القبائل والتمهيد لحرب أهلية كما يدعون
فقوات حركة تحرير السودان الآن تحت إمرة القوات المسلحة في تحركاتها ومواجهتها للتمرد وإن تأخرت منذ بداية الحرب بالحياديه أملا في القيام بدور الوسيط لدرأ الفتنه وعدم توسعة نطاق الحرب فبعد أن تيقنت قوات مناوي وخليل بالمخطط وقفت في خندق واحد مع القوات المسلحة فهذه القوات تقاتل في الفاشر وبعض ولايات دارفور مع القوات المسلحة جنبا إلى جنب وهي مستهدفه من مليشيا التمرد كما الشماليه ونهر النيل مستهدفه
وقد ضجت الأسافير في الولايتين برفض دخول قوات مناوي للولاية الشمالية ونهر النيل وهي إستجابة للحملات الخفيه للقوي السياسية التابعه للتمرد
وقد حضرت قوات مناوي بعد إخطار القوات المسلحة وحكومة الولاية لدحض الشائعات التي نسجت حول معاملة أبناء دارفور بحذر وهو طبع لايشبه تاريخ وحضارة انسان الشمال عامة وقد حضروا بتنسيق مسبق لتطمين أهل الولاية بأن كل اهل السودان شعب واحد خلف جيشه ودرأ للفتنه القبلية المنظمة فإن قوات مناوي وجيشة في خندق واحد مع القوات المسلحة فلم يحضر غازيا أو متمردا أو متعديا بل لمزيد من التنسيق والتأمين للوطن الكبير السودان
وقد يمتعض بعض المواطنين لهذه الرؤية التي تدرأ الفتنه ولاتستجيب لهذا المخطط الماسوني لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار تمهيدا لتجزئة السودان وتحقيق تطلعاتهم ونرى أن يتم عقد لقاء جماهيري جامع بالولاية الشمالية يخاطبه والي الولاية الشمالية وحاكم إقليم دارفور وبعض أعيان الشماليه وأبناء دارفور بأننا نعيش في أمن وسلام ووئام وأن الولاية الشمالية هي دارفور ودارفور هي الشمالية ونهر النيل وان كل الولايات يشكلون لوحة الوحدة الوطنية السودانية الوطن الواحد المتعايش في تصافي وتلاحم شعبي تحت جامع الهوية الوطنية السودانوية
وأخيرا علينا كمواطنين أن نحترم مؤسساتنا الولائية لتقديراتها وتنسيقها وقراراتها فإعدادنا للقوة عبر المقاومة الشعبية للقوات الغازية الهاتكة للأعراض والخاضعة للمخطط الصهيوماسوني الكبير لتجريف البلاد وليس لقوات مساندة للجيش
نأمل أن يتحلى مواطن الولايتين بالوعي الكافي والإدراك المسبق للمخطط الذي يهدف تمزيق الوطن ونتمنى أن يعقد لقاء جامع بين الوالي وحاكم إقليم دارفور لإرسال رسائل للدول وبعض الأحزاب العميلة التي تدير المخطط الخطير لتقسيم السودان
فنحن شعب أكبر من تجرفنا فتنة المنصات الإعلامية إلى الاستجابة السريعة لتقسيم الوطن
