كشفت مصادر سسنا نيوز عن ان الحكومة السودانية تدرس خطوة تجميد عضويتها في الاتحاد الافريقي وذلك على خلفية المواقف المؤيدة لقائد المليشيا المتمردة من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التشادي موسى فكي وعلاقته المباشرة بحميدتي بجانب لقاءاته ذات الصلة بالتمرد مما يؤكد دعمه لمواقف التمرد.
وأمس السبت إحتجت حكومة السودان رسميا على دعوة حميدتي للمشاركة في جلسات قمة إيقاد وقررت تجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)
وكان البيان الختامي للقمة دعا إلى التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لحشد الدعم لعملية السلام، بهدف حل النزاع في السودان، ولكن وزارة الخارجية أكدت أن ما يحدث في البلاد شان داخلي في إشارة واضحة إلى أن تدخلات إيقاد والاتحاد الافريقي غير مرغوب يها.
ورحب رؤساء دول “إيغاد” بقرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بتعيين أعضاء الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان.
الجدير بالذكر أن عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي لا زالت معلقة بسبب إصلاحات 25 أكتوبر التي أعلنها رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في حينها.
وفي سبتمبر الماضي تصاعدت حدة الخلافات بين الحكومة السودانية، والاتحاد الأفريقي على خلفية لقاء عقده قادة من المنظمة مع المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ومن المرتقب أن يبلغ رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس الاتحاد الافريقي بهذا القرار بصورة رسمية خلال الأيام القادمة.
