بلغت صادرات الثروة الحيوانية نحو (٥) ملايين رأس من الماشية في العام ٢٠٢٣م، واعتبرت الوزارة هذا إنجازاً كبيراً ورقماً غير مسبوق خلال الأعوام الخمسة الماضية رغم الحرب الدائرة في البلاد.
وأعلنت الوزارة، عن توقيع عقد استيراد لقاحات الصادر لمقابلة احتياجات موسم ٢٠٢٤م حتى يساهم في زيادة صادرات الثروة الحيواني.
وكان وكيل الوزارة د. حسن التوم عبد الله في زيارة تفقدية لولايتي القضارف وكسلا، وقف خلالها على سير الأداء في المحاجر البيطرية والاطمئنان على القطيع بالولايتين، مؤكداً اهتمام الوزارة بالبنيات التحتية للمحاجر واستيفائها للشروط الصحية الدولية والعالمية.
وأشار لدى زيارته محجر كسلا إلى الاستعدادات الجارية لإنجاح موسم ٢٠٣٤م، وتعهّد بتأهيل محجر كسلا، وتذليل العقبات التي تواجه العمل في المحجر، موضحاً أنه يُعد من المحاجر المهمّة بالبلاد.
ونوه الوكيل إلى أنّ صادرات الثروة الحيوانية في ٢٠٢٣م بلغت ما يقارب خمسة ملايين رأس حي من الضأن والأبقار والإبل والماعز، وعزا ذلك للجهود الكبيرة والمقدّرة للعاملين بالوزارة.
واستعرض الوكيل مع والي ولاية كسلا موسى محمد عبد الرحمن، مسألة الاهتمام بالبنيات التحتية للإدارة العامة للثروة الحيوانية بالولاية، للقيام بدورها كاملاً في حماية القطيع بالولاية، وخاصةً أنّها ولاية حدودية، بما يتطلب المزيد من الجهد لدرء الأمراض العابرة، لافتاً إلى جهود الولاية ومساهمتها الفاعلة في إنجاح صادرات الثروة الحيوانية عبر المحجر البيطري والمعمل بالولاية، وذكر أن حكومة الولاية وعدت بتأهيل وتطوير المحاجر والمعامل.
