– قلت قبل قليل في مقابلة في راديو سوا التابع لقناة الحرة الأمريكية أنه لايمكن تشبيه توزيع السلاح للمقاومة الشعبية التي تنتظم السودان الآن وبين امتلاكه في دارفور وجنوب كردفان بواسطة الحركات المسلحة في حقبة الإنقاذ.
– بندقية الحركات المسلحة هي في الأساس بندقية سياسية هدفها الوصول إلى أنصبة وشراكة في السلطة وقد حقق بعض قادتها تلكم الأهداف كما أن انتشار السلاح في دارفور قبل الإنقاذ ارتبط بهشاشة حكومة الأحزاب التي كان على رأسها الصادق المهدى وقرار فضل الله برمة ناصر بتسليح القبائل.
– اما بندقية المقاومة الشعبية فهي بندقية مهمتها كسر غرور التمرد وحماية الأعراض والأنفس والممتلكات وليس لها أي أهداف سياسية وستنتهي بانهاء التمرد وأي محاولة تخليط في هذا الشأن هي محاولة بائسة لاشك في ذلك
…………
٢١ يناير٢٠٢٤
#كفاح – نيوز
#المقاومة_الشعبية_هي_الحل
#المقاومة_الشعبية_مطلب_شعبي
#التعبئة_العامة_مطلوب_الساعة
#شعب_واحد_جيش_واحد
