منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. محمد الشيخابي يكتب: *(( إنهمار .. !!))*

0

بالقلم الشفيف

*التوقيع : قبل أن نبكي كالنساء وطنا لم نحافظ عليه كالرجال ..!!*
*الزول بموت كم مرة.. ؟؟*

يحدثنا التاريخ أن المسلمين العرب لم يتمكنوا من دخول السودان عن طريق الحرب فقد هزمهم أجدادنا العظماء في معركة *رماة الحدق* شر هزيمة فعقدوا معهم اتفاقية البقط و تأخر دخولهم للسودان ستة قرون كاملة دخلوا بعدها السودان عن طريق السلم و التعايش و الإنصهار ..

و طوال قرنين كاملين … ظل العرب *(( ينهمرون))* على أرض السودان .. هكذا جاءت الكلمة في كل كتب التاريخ *(( ينهمرون ))* أي يتدفقون كالسيول على أرض السودان ذات الأنهار الكثيرة و السهول الشاسعة و الأراضي الخصيبة و المراعي الخضراء .. و هذا هو طبع القبائل البدوية التي جبلت عليه.. متى ما وجدت الماء و الكلأ فتلك هي بالنسبة لهم أرض الميعاد و لا يسألون بعد ذلك عن شيء..

أظنكم فهمتوني .. !!

المخطط الخبيث بالكامل و بكل بساطة كالآتي في نقطتين لا ثالث لهما :

١/ استبدال سكان السودان الحاليين بعرب شتات الصحراء الأفريقية الذين يكتفون بالموارد التي على ظاهر الأرض من الماء و العشب لمواشيهم و لا يهتمون بما في باطنها فهم قوم رعاع ليس فيهم متعلمون و كفاءات كثر كأبناء السودان صحيح أن السودانيين متناحرين و متحاربين و لكن الخوف منهم مستقبلا إذا اتحدوا و وحدوا كلمتهم و استغلوا مواردهم في باطن الأرض و ظاهرها ..

٢/ مع أمة جاهلة كعرب شتات الصحراء الأفريقية تبقى الموارد التي في ظاهر الأرص مثل الفشقة و أراضيها الخصبة و بقية أرض السودان الخصبة الأنهار و المحاصيل الرهيبة التي يسيل لها لعاب العالم مثل الصمغ و التبلدي و الكركدي و المانجو و الموارد التي في باطن الأرض من الذهب و اليورانيوم و النحاس والمعادن لقمة سائغة للإمارات( إسرائيل ) و مصر و السعودية ..وربما روسيا ..

هذا هو المخطط باختصار و سيظل عرب شتات الصحراء *((ينهمرون))* كما *انهمروا* طوال قرنين كاملين و هذا هو طبعهم متى ما وجدوا الماء و الكلأ فهي بالنسبة لهم مسألة حياة و معركة بقاء ..

*خاتمة :*
أخوك يا عازة اخوك وكت الخيول يتشبكن..💣🔥🔥🔥
أخوك يا عازة اخوك..
وكت الرماح يتدبكن..⚔️🔥🔥💣
أخوك جبل الثبات وكت القواسي يحبكن.🔥🔥
كم بكككيت و كم قشيت دموع الببكن..🔥🔥.✊
*ما في حل غير إعلان الجهاد لكل الأمة من سن ١٨ إلى ٨٨ لأنو البحارب فينا ديل ما جيش دولة ..دي شعوب كاااااملة حتظل *(( تنهمر ))* على أرض السودان 200 سنة لي قدام لو ما انكربنا كلنا مع الجيش و وقفنا معاهو وقفة رجال بحق و حقيقة و النصر لنا بإذن الله .. ✊✊و بدل أرض الميعاد نحولها ليهم أرض النيران 🔥🔥🔥🔥 و مقبرة الغزاة..

المنتظر الدعامة يكملوا حلمان ..الواحد فيهم عمرو كم و عشرين سنة بكون متزوج أربعة نسوان و عندو زي ٣٠ شافع .. أهو *ياسر العطا* أداكم ليها وااااضحة على بلاطة قال ليكم الدعامة كل اسبوع بجيهم مدد من سبعة إلى تسعة آلف مقاتل لتعويض الفاقد.. و المنتظرهم يسلمونا البلد بي تفاوض جدة و لا غيرو و بدون قتال و قتال ضاري كمان يقتلعهم من جذورهم برضو حلمان و واهم .. الناس ديل لو بيكملوا كان خلصوا لأنو الطيران بضرب فيهم تسعة شهور و المدرعات يومي بيموتوا علي أسوارها ٨٠٠ دعامي لمدة شهرين الناس ديل خط إمدادهم فاااااتح مع ليبيا عبر الصحراء..

لا وقت للأسئلة البلهاء من على شاكلة من الذي أشعل الحرب و من سيحكم البلد بعد وقوف الحرب *(( هي كدي خليها تقيف و نلقى البلد في عضمها. !! ))* و ما دام بجوا بالصحراء الطيران ما يضربهم قبل ما يخشوا الحدود و غيرها من الأسئلة .. ياخي الناس ديل بيستخدموا السحر الأسود و لا الجن الأحمر مافي حل. غير إعلان حالة الطوارئ و تعيين ولاة و معتمدين عسكريين و إعلان التعبئة العامة و الجهااااااد ثم الجهاااااااد ثم الجهااااااااد و دويلة الشر حسابها آت .. بإذن الله ..

*(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير.. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق..))*

و في نفس السورة :
*(( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر ..))*

يعني بالواضح لو الحرب وقفت و ربنا مكننا من الخرطوم و العودة لديارنا تاني مفروض لا تكون في حفلات قونات و لا بنات لابسات لبس فاضح و لا اولاد بناطلينهم ناصلة و متسرحين تسريحات بنات و لا خمور و لا مخدرات و لا فواحش و لا جلسات قهوة للعطالة للغيبة و النميمة لكل من الرجال و النساء و لا جشع و غلاء و غش و خداع وكذب ..و ..

آيات القرآن الكريم أوضح من الشمس: إذا ربنا لا يطالبنا بالنصر بل بالقتال فقط .. أما النصر و مواعيده فعلمها عند الله:

– *(( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبهم..))*

– *(( و ما النصر إلا من عند الله..))*

– *((و لينصرن الله من ينصره))*

تصبحون على نصر من الله وفتح قريب..

*كتبه بإخلاص محبكم الفقير لله:*
*د. محمد الشيخابي..*
*الجمعة ٢٦ يناير ٢٠٢٤..*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.