السودان يشكو الامارات رسمياً أمام مجلس الأمن ، بتهمة دعم ميليشيات الجنجويد وتمويل وتسليح حربها على السودان ودولته وشعبه وجيشه ، عملياً تتحمل هذه الدولة المارقة كل مآثم وجرائم الحرب الأهلية السودانية التي خططت لها و دعمتها بالمال والسلاح ببذخ وإسراف لانهائي!!
تقريبا حدث الأمر ذاته في ليبيا مع ميليشيات حفتر ، فائض الثروة لدى هذه الدولة الطارئة تحول إلى وبال على المنطقة، ولاحقا سيكون وبالاً عليها!!
أتخيل مآلات هذا الجنون على هذا النحو: ستمضي الدولة المارقة في دعم الجنجويد لتدمير السودان والتنكيل بشعبه إلى أقصى حد وبالتالي لدفعه إلى حضن إيران دفعاً، ولن يطيب لها المقام حتى نشهد مسيرات وصواريخ حزب الله السوداني أو أنصار الله السودانيين تحلق في أجواء المدن الزجاجية للدولة المارقة ، حينها لن تكف فقط عن دعم الجنجويد بل ستحاول التكفير عن خطيئتها بتقديم دعم مضاد أضعاف مضاعفة، أراهن أن ذلك ماسيحدث للأسف مادام لدى هذه الدولة المارقة فائض ثروة وخفة عقل وحلفاء غربيين تعوزهم الرؤية الاستراتيجية والإلتزام الأخلاقي!!
آخر الأخبار
