*مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف يقدم واجب العزاء لاسرة شهيد فى معركة الكرامة*
قدم العميد شرطة حقوقي د/أميرعبد الرحمن بركية مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف واجب العزاء لأسرة الشهيد مساعد شرطة/ مجاهد عز الدين الذي أستشهد دفاعاً عن الأرض والعرض ضمن شهداء معركة الكرامة، يرافقه مدير دائرة الجنايات العميد شرطة د/خواض الشامي وأعضاء هيئة القيادة وعدد من ضباط شرطة الإقليم ومنسوبي إدارة الجوازات
وقال العميد بركية خلال كلمته بصيوان العزاء أن قوات الشرطة ظلت تضطلع بواجباتها في خدمة المواطن خلال مسيرة تجاوزت قرن من الزمان بعقدين وخلال هذه المسيرة قدمت أرتالاً من الشهداء والجرحى في كل الحقب الوطنية مضيفاً أن قوات الشرطة قدمت منسوبيها للذود عن الوطن منذ إندلاع معركة الكرامة في كافة مسارح العمليات وأحتسبت في ذلك خيرة منسوبيها من الضباط وصف الضباط والجنود في بسالة وجسارة تعبر عن قيم الشعب السوداني وإيمانه بحماية وطنه وعدد مدير شرطة الإقليم أبرز شهداء الشرطة منهم الشهيد الفريق/ عمر حموده عضو هيئة إدارة الشرطة والعديد من زملائه الضباط حتى شهيد هذه الأسرة المساعد/مجاهد عزالدين بجانب الجرحى والمصابين ومؤكدا على إستمرار الشرطة في الدفاع عن البلاد والعباد مهما عظمت التضحيات والإبتلاءات مبينا أن الشهداء خيار من خيار وأن الشهادة إصطفاء من المولي عز وجل فطوبي لمن طلبها بصدق.
وجدد مدير شرطة الإقليم المكلف تأكيد وجاهزية قوات الشرطة برجالها وإمكانياتها للحفاظ علي وحدة وإستقرار السودان
ونقل العميد بركية تعازي وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة وأعضاء هيئتي الإدارة و القيادة وضباط وصف ضباط وجنود قوات الشرطة لأسرة وأهل وجيران الشهيد.
من جانبه عدد العقيد شرطة /عوض جمبو مدير إدارة جوازات إقليم النيل الأزرق مآثر الفقيد وتاريخة البازخ بالإنجازات وتدرجه في سلك الشرطة بإدارة الجوازات خلال مسيرة مهنية إمتدت لسنوات طويلة نال خلالها العديد من الإشادات والثناءات من قادته حيث ظل الفقيد منذ إندلاع الأحداث في منتصف أبريل من العام الماضي متقدما الصفوف الأمامية بمسارح العمليات بولاية الخرطوم حتى تاريخ إستشهاده بمدينة أمدرمان
وأكد مدير جوازات الإقليم عن تعهد رئاسة قوات الشرطة والإدارة العامة للجوازات أسرة وأبناء الشهيد بالرعاية الإجتماعية وفي مراحلهم التعليمية كافة.
من جانبه عبر ممثل أسرة الشهيد عن شكرهم وتقديرهم لقيادة شرطة الإقليم لمواساتهم وتعزيتهم في فقيدهم مبيناً أن الأسرة راضية بقضاء الله وقدره ومحتسبه ابنها شهيداً للواجب وأن أبنائه علي دربه سائرون.