راشد عبد الرحيم: *خان في دارفور*
كريم خان مدعي المحكمة الجنائية الدولية يتجول هذه الأيام في معسكرات اللأجئين في دارفور لجمع ادلة لتقديمها لمجلس الأمن في دورته القادمة .
يبحث هذا الخائن غير الكريم في أسانيد و ادلة لقضايا رفعت قبل عشرين عاما .
هذا الرجل يبحث في براهين لقضية قديمة و امامه تقع الإنتهاكات في كل شأن من صلب وظيفته ان يبحث فيه و يقدم فيه حججا ومن الأنسب ان ينظر في قضايا وقائعها جارية امامه .
موظفو محكمة الجنايات الدولية و المنظمات لا يبحثون عن العدالة بل عن وسائل الحفاظ علي مواقعهم و رواتبهم و مخصصاتهم .
تساندهم و تدعمهم الولايات المتحدة و تمنعهم في ذات الوقت من توجيه ادني إتهام لمواطنيها و إن تأكد جرمهم .
إنهم يرون جرائم و إنتهاكات إسرائيل في غزة يجدونها و لا يجيدون حيالها غير الصمت و التغاضي .
وجدوا في السودان مسرحا لهم و العالم حولهم يرتع فيه البغاة و منتهكو العدالة الدولية .
قضية المتهمين ال ٥١ اصبحت من التاريخ .
إذا ارادوا تحقيق عدالة في السودان فأمامهم الجرائم و الإنتهاكات معلنة و مكشوفة و لا تحتاج جهدا منهم لإثباتها .
أعلنت الولايات المتحدة عن جائزة مالية كبيرة لمن يلقي القبض علي الأستاذ احمد هارون و ليس من مواطن سوداني شريف يمكن أن يبيع اخاه بدريهمات .
احمد هارون يعمل اليوم ضد اكبر منتهكي العدالة الدولية و إعلان الجائزة للقبض عليه شرف يتقلده .