منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

محفوظ عابدين يكتب : *الإستنفار على (أسنة) الرجال و(رماح) القيادات.*

0

مسارات

معسكرات الكرامة( واحد) و(اثنين) التي شهدتها شندي استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وتوجيه والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد كأول منطقة على مستوى السودان ،لم يكن التنافس في هذه المعسكرات هو الكثرة في (عدد) المستنفرين في كل معسكر ولكن هذا التنافس أخذ (وجوها) كثيرة ومختلفة، كل معسكر يقدم تميزه عن الآخر ،ولهذا لم تكن هذه المعسكرات التي اقتربت من (الخمسين) معسكرا في الكرامة الاولى التي قدمت أكثر من (عشرة) آلاف من الرجال و(ألفين) من النساء، والكرامة الثانية تجاوزت المعسكرات فيها حتى الآن (ثلاثين) معسكرا ولازالت (عشرات) من المعسكرات تنتظر(التدشين) الرسمي.
لم تكن هذه المعسكرات التي تقترب من المائة في الكرامة (١) والكرامة( ٢) نسخة واحدة ومكررة من حيث الجمع والتدريب والبيادة والرماية وبقية انواع التدريب المختلفة .ولم تكن مخاطبتها من قبل القيادة العسكرية والتنفيذية والمجتمعية أيضا نسخة مكررة بل تتنوع فيها الكلمات والجمل والعبارات ويختلف فيها الحماس والتفاعل من قبل الطرفين( القادة) و(المستنفرين) ،ومن خلفهم الحشود الجماهيرية التي يشد (خناقها) بالميادين و(وثاقها) بالمستنفرين ،والوثاق هنا لأنهم من فلذات الاكباد قدموهم على (طبق) من( الفراسة) و(الشهامة) و(المروءة) فداءا للوطن.
نعم كان التنافس في غير ما اتفقت عليه التدريبات (العسكرية)،وكان الفرق بين معسكر وأخر في غير ما عرفت به المواقع (الجغرافية) أن كانت شمالا أو جنوبا على امتداد حدود المحلية.
وكان التنوع حتى في قيادات الفرقة الثالثة مشاة في مخاطبة تدشين هذه المعسكرات فكثيرا منها خاطبها قائد الفرقة اللواء ركن حمدان عبد القادر رغم عظم مسؤولياته الكبيرة وارتباطه على أمتداد الوقت بهيئة أركان القيادة العليا في القوات المسلحة ،وأخرى جاءها قائد ثاني الفرقة العميد ركن عمر السر رافع الرأس ممتشقا القامة وثالثة كان حظها العميد الركن عادل الأفندي المسوؤل العسكري عن الاستنفار الذي يخفي وراء وجهه الطيب كثيرا من العلم والمعلومات ،ورغم مسؤوليته في شعبة (العمليات) لم يكن العقيد ركن جبريل العوض مضوي غائبا عن المخاطبة، كان يتحين الفرص شوقا للقاء المستنفرين ،ولم يكن (لسان) الفرقة وناطقها الرسمي العقيد حافظ فتح الرحمن بعيدا بل كان حاضرا وفي جنبيه رسائل قائد الفرقة الثالثة يبثها للقريب مباشرة أمام عينية وللبعيد عبر الوسائط ،ويخرج من بين هؤلاء بين حين وآخر النقيب أحمد الحاج ابودقن ليخاطب بعضا من تلك المعسكرات في أشارة لتواصل الأجيال في القيادات.
وكانت حكومة ولاية نهر النيل حاضرة وهي تدفع بوزير الشباب والرياضة لؤي مصطفي مسوؤلا عن تلك المعسكرات وخاطب جلها لم يفصله عنها سوى الطواريء واجتماعات الحكومة.
ولكن يظل المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ هو الأكثر حضورا في كل هذه المعسكرات لم يغب يوما واحدا لاي سبب وفي( أحايين) كثيرا يأتي من( الدامر) من اجتماعات (الحكومة) في سباق مع الزمن ليكون حضورا في الموعد وليكون (الوقت) بين صلاتي (العصر) و(المغرب) وهو (وقت) الاستنفار (الاجباري) و(الاختياري) واحيانا يمتد إلى وقت (العشاء) دون أن يجد له (فتوى).وهذا الأمر يحرجه مع حكومته (الداخلية) وأعضائها من( الأبناء) لتكون إجابته ( تلميحا) أو (مباشرة) انا ليس بأفضل من الذين هم في (الخنادق) وفي المواقع ( الأمامية).،ويتقبلون الإجابة بصدر رحب.
ولم تجد تلك المعسكرات (زينة) تحيط ب(عنقها) و(صدرها ) افضل من القيادات المجتمعية تكسوها (جمالا) و(ألقا) فكان الحضور البازخ لوكيل ناظر الجعليين محمد ابراهيم ود البيه والذي لم (يبخل) بالحديث والمخاطبه فكل هذا (التنوع) و(الثراء) المجتمعي تحت رعايته.
وكان التميز حاضرا في شخص خالد عامر جمال الدين (قائد) المبادرة المجتمعية ومن بين (الدراهم) و(الدنانير) خرج سيف حدباي ليقدم صورة مصغرة للذين جهزوا (جيش العسرة) ومعه آخرون ،(فارس) و(كوجا) و(أبو طالب)
وجاء احفاد (المك نمر) و(الارابيب) يحمل لواءهم نمر ادريس الارباب.
وهذا الحضور الكبير والمميز من كل الجهات العسكرية والتنفيذية والمجتمعية كان
سببا (كافيا) لتنجح معسكرات الكرامة في شندي لتتميز بهذا العمل( الوطني) وتحمل لواء (المستنفرين) على مستوى السودان وهذا (شرف) لايدانيه (شرف).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.