علي ادم احمد يكتب: *تقزم ٠٠٠وعاهاتها السياسية*
لا يمر علينا يوم منذ اندلاع هذه الحرب والا خرج علينا احد قيادات تقزم ( قزوم وضيع كدا ) يزكم انوفنا بالقذارة التي تخرجها افواهم من ساقط القول والوطنية والاخلاق كأن عداءهم للشعب السوداني كله ، بدوافع غريبة تدل على وضاعة فكرهم هذا وان وجد اصلآ ٠
خرجت علينا مرة اخرى رشا عوض الموتورة والمهوسة بجمع الدراهم والدولارات لاقامة ديمقراطيتهم المتقزمة في محاولة صرف الشعب السوداني عن فضيحة التمويل الامريكي لتقزم والعاهات السياسية الاخرى هذه المرة ذهبت لاسلوب الشماته نعم كما سمعت الشماته لا تستغرب فهم جماعة متقزمة لا ترى ابعد من ظل الدولار والدراهم المغموسة في دماء شعبنا نتيجة لعمالتهم وحدثتنا كيف ان الدعم السريع استطاع اسقاط المدن مدينة مدينة وكاد تقول بشجاعة منقطعة النظير من الاشاوس وان القوات المسلحة فشلت في استرداد المدن ومواجهة الاشاوس في الميدان وان الشعب السوداني باكمله فشل في ايقاف طوفان الجنجويد حيث لم ينجح المستنفرين والمجاهدين هذا الطوفان حقيقة ما لفتني في هذا التغزل الفاحش انها ولا مرة لم تذكر اغتصاب الحرائر وقتل الناس على الهوية وتهجير السكان على اساس عرقي كما حدث الجنينة لكننا نجد لها العذر في هذا الغزل حتى وان كان فاحشآ (فان المحب لا يرى في الحبيب اعوجاج)
حقيقة غير مقتنع بان ما صدر من الموتورة رشا عوض هو رد فعل على فضيحة التمويل الامريكي لنشاطها المتقزم بالله عليك انت الناطق الرسمي لتقزم من المفترض ان تكوني من الاقزام الاعلى قيمة سياسية وفكرية واسلوبآ بالله ما هذا الهراء والعفن والقذارة نحن من يقتلنا الدعم السريع وانتي تحتفي بدماءنا المهدورة نحن يسرقنا الدعم السريع وانتي تحفي باموالنا المنهوبة نحن من اغتصبت حرائره وانتي تحتفي بفحولة محبيك نحن من دفن اهلهم احياء وانتي تحتفي بشجاعة الارهابيين القتلة ٠
هل فعلآ هذا كله من اجل الديمقراطية المتقزمة ام من اجل الاخلاص لسيدكم في ابوظبي الذي لا يعرف الديمقراطية ولا الدولة المدنية ونشأ في دولة متقزمة اخلاقيآ وسياسيآ ٠