الفريق الركن المعز عتباني يكتب : *لا كدمول بعد اليوم*
الفريق الركن المعز عتباني يكتب :
*لا كدمول بعد اليوم*
لقد ساد البلاد فوضى و إستهتار و إستهزاء بالسيادة الوطنية و الأمن القومى و بالقانون و بالقوات المسلحة و بالشرطة و عمت البلاد الأستهانة بالضبط و الربط و الأخلاق و الأزواق العامة و صار كل من أراد صنيعا” حتى لو كان غير مشروع يفعله دون خوف أو وجل أو مهابة لا من قانون و لا من إحترام لا لنظام أو مجتمع و إستفرد حميدتى بالسلطة يفعل فيها ما يريد فإشترى و باع فى الشعب و تسلق على أكتاف الوطنيين المحترميين القوميين فعين و رفت و نقب و سبك و هرب و لغى و طبق فى الناس و الشعب و المجتمع و الجيش للأسف و الجمارك و الحكومة و إشترى ولاء المساكين و ضعفاء الذمم فصارت الدولة كلها دعم سريع و إمتلك من الأراضى و العمارات و الفلل و المنازل و المناجم و المزارع و الشركات و المال الوفير الكبير الضخم مالم يمتلكه رجل أعمال أو شركات كبرى أو دولة و قاربت ثروته إحتياطيات الدول و تملك أجهزة الإتصال و أحدث تكنولوجيا الإتصالات عبر الأقمار الإصطناعية و عم الكدمول الشوارع و الحوارى و الأحياء و المدن و الريف و البرارى حتى جاءت ١٥ أبريل لتكون النتيجة الطمع فى الإستيلاء على الدولة و الشعب بالإستيلاء على السلطة ليكون رئيسا” للبلاد بدعم و تخطيط سياسى من الحرية و التغيير التى إشتراها لتدعمه سياسيا” ظانا” و جهلا” منه أنها يمكن أن تكون له جمهور مقتنع به ولكن ساء فهمه الجاهل فقد جروا عليه كراهية التاريخ و الإنتقام المصفح و لكن ثم لكن فقد تصدت له القوات المسلحة فى أول الساعات و أفشلت مخططه و أعتلى قائد القوات الجوية سعادة اللواء طيار طائرته الميج ٢٩ و قصف أول رتل من عربات لابسى الكدمول و كان يقوده رئيس الجمهورية المرتقب فأصابهم فى مقتل و شتت شملهم و أزاقهم ويلات الإصابات المميته ثم عرج على القيادة العامة فأصلاهم النيران و القصر و كافورى و شمبات و سركاب فأفشل المخطط كله الذى يخططون له لأربعة سنوات كاملة و معهم كفيلهم رئيس دولة الإمارات الصهيونية و أعطى الطياريين الثقة الكاملة لإمتلاك الجو و إنزال سعير نيرانهم بالأرض بكل مركز أو ملجأ بها دعم سريع صار نقص صريع !!!
دروس مستفادة كثيرة نراجعها لنبسط الأمن و الطمأنينة و القانون و الضبط و الربط و إنعدام الفساد و الإفساد و الرشوة و شراء النفوس و الذمم و لا كدمول بعد اليوم و يجب منع لبس الكدمول حتى للحركات المسلحة فهو لبس شتات القبائل العربية لوسط و غرب أفريقيا و هو دخيل علينا !!! علينا أن نرجع السودان لحضارته و رونقه و جماله و ثراؤه و تقدمه بجهود العلماء و الخبراء الوطنيون المستقلون !!!
الفريق الركن
المعز العتبانى
( فقد تصدت له القوات المسلحة فى أول الساعات و أفشلت مخططه و أعتلى قائد القوات الجوية سعادة اللواء طيار طائرته الميج ٢٩ و قصف أول رتل من عربات لابسى الكدمول و كان يقوده رئيس الجمهورية المرتقب فأصابهم فى مقتل )
شاكرين علي كل ما ذكر في المقال .. وصرورة عودة هيبة الدولة وحاكمية سلطتها ..
الا اني استدرك للكاتب ولضرورة التوثيق خاصة لاهم حدث في هذه الحرب وهو مقتل قائدها النكرة في اول ثلاثة أيام منها .. ومن هو الطيار الذي نفذ تلك الطلعة التي اصابت موكبهم ..
هذه المعلومة ننتظرها لعمل تمثال لهذا البطل .. في وجدان هذا الشعب قبل ان يكون في الطرقات ..
ذكر الكاتب انه قائد سلاح الطيران لواء دون ذكر الاسم .. وهناك روايات تقول انه نقيب طيار ..
نرجو التعقيب علي لتوثيق هذا الحدث الفريد .. فالتاريخ يسجل .. وكل ما يكتب الان ستكون هو المرجع الذي ستسجل منه صفحات تاريخنا القادم ..