الحكيم السوداني يكتب : *لماذا راهنت جهات كثيرة على إنتصار سريع و مباغت على القوات المسلحة؟*
الحكيم السوداني يكتب :
*لماذا راهنت جهات كثيرة على إنتصار سريع و مباغت على القوات المسلحة؟*
*** سأل : جهات كثيرة راهنت على إنتصار سريع و مباغت على القوات المسلحة…لماذا؟
### أجاب :
أسباب عدة أدت إلى ذلك ..
*** ماهي ؟
### عد معاي..
واحد..
هذه المجموعات نشأت و ظلت طوال تجربتها السياسية متحالفة مع جهات متمردة سعت لسحق الجيش السوداني فتكونت لديهم عقيدة قتال مبنية على كراهية و موت ضد الجيش السوداني ..
إثنين…
ظلت هذه المجموعات تجري خلف أي دعاية او معلومة تقلل من مقدرات الجيش و كفاءة و نزاهة قباداته حتى تشكل في اللاوعي عندهم صورة بائسة جدا عن الجيش و مقدراته و بسألة رجالة و جسارة اي قوة تتمرد عليه.
ثالثا…
في فترة حمدوك عملت جهات للفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية تنفيذا لمخططات عابرة للحدود مستفيدة من مجموعة من المتناقضات و الوقائع فعملت على عقد زواج عرفي بين تلك المجموعات الكارهة للجيش و الدعم السريع و قد نجحت في ذلك.
رابعا…
كان لدى تلك المجموعات معلومات أكثر من بقية الشارع السوداني العادي و كثير من المهتمين بالهم العام على التفوق العددي لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم و سيطرتها على الكثير من المواقع العسكرية و المدنية الإستراتيجية لذلك راهنت على إنتصار سريع و كاسح.
خامسا..
إنتصار الدعم السريع يلبي أشواق و أماني دفينة إذ ان الكثير من هذه المجموعات ذوي خلفيات يسارية حانقة على الطبقات الإجتماعية المتميزة تحت ذريعة دولة ٥٦ أو المركز و الهامش لذلك لا أستبعد سرورها و غبطتها بما تتعرض له الأسر الكريمة من نهب و تشريد و إفقار لذلك تكون راغبة في إستمرار و حسم النزاع لصالح الدعم السريع ، بل تحولت فكرة إنتصار الدعم السريع لمسلمة ناتجة عن تفكير رغائبي مريض.
سادسا…
يضاف لقائمة أماني و رغبات هؤلاء يجعل من إنتصار الدعم السريع تفكيرا رغائبيا مريضا بأنه يفرض واقعا سياسيا جديدا تنفذ فيها هذه القوى افكارها و تصوراتها التي ترفضها جموع الشعب السوداني ، و لتجد لها موقعا في خارطة السلطة و هي تعلم إستحالة ذلك عبر الإنتخابات ، على الرغم من رفعهم راية و شعار الحكم المدني الديمقراطي زورا و نفاقا.
*** ديل مرضانيين..
### اتفقنا من قبل انهم سفهاء و تنابلة.