اشرف خليل يكتب : *(العطا دبل ليهم)!.*
اشرف خليل يكتب :
*(العطا دبل ليهم)!.*
ألم يسمعوا الفريق العطا وهو يذكر (الانتخابات)..
أم أن الديمقراطية في تعريفها المستجد لا تعني سوي ان ياتي اعدائها إلى (سدة) الحكم و(دست) المجالس..
يراوغون ولم يفطنوا بعد -رغم تلك الدروس المكلفة والقاسية- إلى أن كل الدروب تؤدي الى صناديق الاقتراع..
هذا أو الرماد!.
(محدش بياكلها بالساهل)..
لن ينفعكم (حميدتي) ولو جاء شيخ الشيخ فإن (الدرب ساساقة) ومن أعرض عنه فإن له معيشة ضنكا !.
و(الشاطر بيعرف يوقف خسارته متين ووين)!.
العطا ما قال شيئا بعيدا عن تاريخ التجربة السودانية عقب كل ثورة وانتفاضة..
وإن كان الأمر يمنح هكذا (سمبلة) لكل (سنبلة) دون الاصطلاء بنار المزاحمة والانتخاب فالجيش اولي..
هكذا كان مكتوبا في (لوح) الجيش فحفظه ياسر العطا ولم يساوم او يزايد..
وهكذا الجيش والحب..
يا (يستلموا البلد يا تمشي للصندوق)!..
ومثلما كان يهتف (عباس ويو) في ليق الخرطوم:
(يا “بلنتي” يا “قون”)!.
▪️لا نريد ان تختلط علينا الامور فنمضي الي المفاضلة المقيتة ما بين (الحر المجهجه) و(العب البي سيدو)..
وفي كل (شر) و(مر) و(مناع) للخير معتد أثيم!..
▪️ (خلوا) (الأمانة) مع (الحارس مالنا ودمنا) حتى أوان (الشورى)..
و(لا شنو يا علي الحاج)..
علي كلٍ..
(الجنجويد ينحل)!.
*أشرف خليل*