منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وقفة د. صلاح عشرات المحامي : *مابين كبار الجنرالات الاربعة*

0

وقفة
د. صلاح عشرات المحامي :

*مابين كبار الجنرالات الاربعة*

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الاسبوعين الماضيين حملة مسعورة مدفوعة الاجر لبث شائعات مقرضة حول خلافات قادة القوات المسلحة فيما بينهم وذلك من أجل تغيير اتجاه بوصلة المواطنين في وقفتهم الصادقة والصلبة والمساندة لقواتهم المسلحة فيتشتتون ايدي سبأ مابين مؤيد ومناصر لأحد هؤلاء القادة ومابين مخالف ومنتقد لآخر منهم. وذلك عن طريق ترصدهم لبيانات وتصريحات اولئك الجنرلات الاربعة البرهان والعطا وكباشي وجابر وتحريف وتأويل ما يصدر عنهم من احاديث واقوال عامة او خاصة ويبتغون من ذلك الفتنة المتثلة في ايجاد وسائل بديلة بعد ان خاب رجاءهم في المحاولات السابقة لاضعاف القوات المسلحة وزعزعة ثقة المواطنين فيها. وهذا الاتجاه الخبيث الذي بدأ قبل نشوب الحرب وكان عبارة عن آمال ورغبات فئة باغية ضالة سعت الى فكفكة القوات المسلحة وغلفت ذلك المبتغى بورق العمالة تحت مسمى هيكلة القوات المسلحة وكانت تلك الفئة الباغية تستخدم اسلوب الترغيب وشراء الذمم لتحقيق حلم حل القوات المسلحة تحت عنوان هيكلتها وليس تطويرها وتحديثها لان القوات المسلحة آنئذٍ كانت في قمة تقدمها حتى تبقى لها تصنيع السلاح النووي فقط فتكتمل منظومتها الدفاعية فأي هيكلة هي المطلوبة بعد كل هذا التطور. ووجدت تلك الفئة الضالة ضالتها في الضال حميدتي فوسوست له فتم زواج عرفي بينهما قبضت فيه تلك الفئة الباغية مهر نكاحها دراهم وذهب وتقوت بحميدتي وسارت في مسعاها لحل القوات المسلحة. وسبحت بخيال الجاهل حميدتي ووعدته بملك لا يبلى لآل دقلو ودمج القوات المسلحة في الدعم السريع وظنت تلك الفئة الباغية بانها ضمنت الجناح العسكري وآن الأوان لها ان تفرض مشروعها المتمثل في حل القوات المسلحة بمنطق قوة السلاح فجاءت بالاطاري وهددت الشعب السوداني بالموت والثبور اذا لم يكتمل مشروع الاطاري. وقد كان ما وعدت واذاقت الشعب السوداني ذل وويلات الحرب… فهزمت القوات المسلحة الدعم السريع الجناح العسكري لتلك الفئة الباغية ميدانياً في معركة الكرامة. وهرب قادة تلك الفئة الباغية مع صوت اول طلقة وتركوا شباب الثورة وحدهم بعد ان خدعوهم وسرقوا ثورتهم وتسلقوا على اكتافهم.. هربوا بجوازاتهم الاجنبية لخارج السودان وواصلوا تآمرهم ضد القوات المسلحة بمشاركة دويلة الشر الامارات في صفقة بينهما ابرمت بعقد آثم ببيع اجزاء وموارد السودان وقاموا بقبض مقدم مقابل الاتفاق مما جعل الامارات وكالتزام عليها ان توفر غرفة اعلامية بخُبراء اعلاميين متخصصين في توجيه الرأي العام جندها الوحيد هدم القوات المسلحة السودانية إلا ان أبناء السودان الشرفاء من الإعلاميين كشفوا توجهات هذه الغرفة ونصبوا لها منصات اسلحة اعلامية مضادة لها و منذ ذلك الوقت بدأت الحرب الاعلامية التي استبسل فيها ابنائنا الإعلاميين خير استبسال وهم يذودون عن حياض سمعة الوطن واستمرت هذه الحرب الاعلاميه. كما ذكرت آنفاً لتقف الآن وبأبواق مأجُورة عند محطة محاولة يائسة تصور بأن هنالك خلافات بين قادة الجيش وان كل الشعب السوداني مع الجيش وهم ايضاً مع الجيش ولكن المشكلة في قادة الجيش وانه لابد من قيادة جديدة لتكملة مرحلة الحرب ولكن كل هذه الادعاءات اكاذيب وكلمة حق أريد بها باطل فالواقع خلاف ذلك فكل جنرال من الاربعة له دور منوط به وكل واحد منهم يؤدي دوره باقتدار وبايقاع موحد بينهم مما انعكس ايجاباً على ميدان المعركة وعلى العلاقات الخارجية الطيبة للسودان مع الدول الصديقة ورفع العصا للدول المساندة للفئة الباغية . والرأي عندي ان اكبر عامل ادى الى فشل عمل الغرفة الرئيسية في الامارات بأنها توزع ادورها على اعلاميين سودانيين خونة و تسدد لهم المطلوب فيقوم هؤلاء بتكليف الرجرجة والدهماء بوسائل التواصل بالنشر مع توفير مساحة لهم بالتصرف فيما ينشر فيأتي طعم ما ينشرونه وهو تفوح منه رائحة العمالة والخيانة وبذا تكون المادة المنشورة عن خلافات الجنرلات الاربعة سيئة الطبخ الاعلامي حامضة المذاق تجعل كل من يمر عليها يضحك بينه وبين نفسه هذا اذا لم يعكسها مصحوبة بتعليق لاذع… سبب النشر السالب حول الجنرلات الاربعة هو ما تحققه القوات المسلحة من انتصارات ميدانية وبصمت مخيف ودون جعجعة.
كسسسسرة الفئة الباغية التي اعنيها هي قوى الحرية والتغيير ( قحت)
د/صلاح عشرات
المحامي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.