شواهد ومشاهد
في خطوة لا تعدو لكونها فرقعة عسكرية بحثا انتصارات زائفة واعلام طائش لبث الرعب والخوف والهلع وسط المواطنين لذلك من الطبيعي لمليشيا الدعم السريع وعبر الخلايا النائمة ان تستهدف المليشيا القضارف بمسيرات استهدفت عدد من المواقع الحيوية والاستراتيجية دون خسائر تذكر كما استهدفت عطبرة من قبل لانها تبحث عن انتصارات وهميه عقب هزيمتها في الإذاعة قامت بحادثه عطبرة كردة فعل وكما هي تترنح في ود مدني والقوات المسلحة تحقق انتصارات جديدة في كل يوم وتتقدم نحو صوب الجزيرة من عدة محاور جاءت حادثة القضارف كردة فعل لان جيش القضارف والشرقية الحق بمليشيا الدعم السريع هزائم نكراء بدأت من ميجر 6 والقرية 40 والعريباب والشبارقة والزحف نحو ود مدني كل هذه الهزائم المتتالية جعلت مليشيا الدعم السريع في حالة من الهلع والخوف والرعب وتبحث عن المخرج والملاذ الأمن ولكن هيهات …
بعد مسيرة القضارف علينا أن نتعظ نحن كمواطنين وان ناخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمعات بالصورة الأكثر تعمدا حتي لا نكون صيد ثمين للعدوا وكذلك علينا أن نتعاون مع الأجهزة النظامية في توصيل المعلومة والتبليغ الفوري في كل الخلايا النائمة مع تفعيل حملات التفتيش والمداهمات ومحاربة كل الظواهر السالبة داخل مدينة القضارف …
يجب علي الأجهزة الأمنية رفع درجة الاستعداد الي 100 ٪ ورفع الحسي الأمني مع التشدد في الارتكازات وخاصة حركة الدخول مع حملات للقبض علي الخلايا النائمة وفرض طوق أمني محكم علي الولاية …
حكومة الولاية بدورها كمسؤل اول من أمن الولاية هي الأخري يجب أن تكون صاحبة القدح المعلي في تعزيز الأمن والمحافظة عليه ومن مهامها تفعيل القوانين الخاصة بالتعاملات مع البشر وتفعيل قوانين الحدود والصادر والوارد ومنع التهريب بكافه اشكالة وانواعه …
كسرة اخير
هذه المسيرات من يتم تصديرها ودخولها السودان نهاك عن القضارف الإجراءات الأمنية منظومة متكاملة واي خلل في اي نقطة تفتيش او ارتكاز تسبب خلل يضر بأمن البلاد …
تشديد الإجراءات ضرورة ملحة املتها الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد…
