عمار النور يكتب : *هيئة علماء ولاية القضارف (المصير المجهول )…*
شواهد ومشاهد
بعد أن قامت حكومة حمدوك الفاشلة المحلولة بحل عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والتي من بينها هيئة علماء البلاد والتي بموجبها تم حل هيئة العلماء بالولايات وبعد ذهاب حمدوك وقحط صدر قرار بارجاع بعض المؤسسات والهيئات ورجعت هيئة علماء البلاد الا ان بولاية القضارف ظل مصير الهيئة مجهول بعد أن تحولت مبانيها لمؤسسة التمويل الأصغر بالولاية …
هيئة علماء ولاية القضارف ذلك الصرح العظيمة والقلعة الشامخة التي كانت تزين سماء ولاية القضارف وكانت منارة للعلم والمعرفة والفتاوي الدينية وقبلة للائمة والدعاء والعلماء خسارة كبيرة لولاية القضارف ولاهل القضارف لفقدها وعدم مزاولة نشاطها وهي من أكثر المؤسسات الدينية والدعوية وفي اكثر حوجة لها من مؤسسات كثيرة لها من الميزانيات والمخصصات دون فائدة عبئ علي الدولة فقط …
هيئة علماء ولاية القضارف علي رأسها مولانا عثمان عبد الرحمن الأزرق ذلك الشيخ الوقور والفقية المفتي والعالم الكبير الذي يلجأ اليه اهل الولاية في كثير من الأمور والقضايا الدينية وله اسهامات كبيرة في نشر تعاليم الدين الإسلامي وعلومه بولاية القضارف ومؤسس لخلاوي الأزرق بحي الصوفي العريق …
هذه الهيئة كانت لها نشاطات دينية ودعوية سرة وحجم تقيم الندوات وتحي الأعياد والاحتفالات الدينية وتقيم الورش المفيد والتي كان آخرها ورشة عمل حول المعاملات الربوية بالبنوك التجارية بالتعاون مع بنك السودان المركزي …
إعادة هيئة علماء بولاية القضارف ومزاولة نشاطها امر ضروري وملح ومواطن القضارف في امس الحاجه لهيئة العلماء …
كسرة اخير
لا ندري ما هي الجيهه التي تقف وراء تعطيل هيئة العلماء ولمصلحة من أيها الوالي المكلف والمسؤلين بحكومة الولاية اعيدوا هيئة علماء ولاية القضارف والتاريخ لا يرحم …