منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابراهيم مليك يكتب : *انتباه أيها الشعب : جيش السودان ليس من عقيدته التمثيل بالموتى …*

0

الفيديو الصادم الذى تم عرضه والترويج له بأنه من أفعال الجيش تارة ونسبه للفلول تارة لإلصاق تهمة الدواعش أثبت لكل عاقل حجم المؤامرة على مؤسسة الجيش وإشانة سمعتها والتقليل من تضحياتها العظيمة خلال هذه الحرب الغاشمة على الشعب …
* معلوم أن الجيش السودانى من أكثر الجيوش فى قارة أفريقيا خوضاً للمعارك ضد التمرد وهذا أكسبه خبرة فى ميدان القتال وعقيدة قتالية وفق قيم وأخلاق الحرب وأصبح قادته خبراء بالممارسة من خلال المعارك التى خاضوها ودرسوها فى الكلية الحربية والجرعات التدريبية التى تلقوها فى أرض الحرام (ميدان التدريب) وهى جرعات أخلاقية ووطنية قبل وصولهم إلى الدِّرْوَة .

* أكثر ما أزعج دعاة تفتيت السودان هو تماسك المؤسسة وانضباط قادتها بالتراتيبية العسكرية والتى هي جزء من العقيدة العسكرية فسعوا لتدمير المؤسسة الوحيدة التى بقيت تحمل فى داخلها جينات وحدة الشعب السودانى وتمثل رأس الرمح فى الدفاع عن البلاد وتماسكها …
* إن تلاحم الشعب واصطفافه خلف الجيش أفشل مخطط الأعداء بالداخل والخارج لذلك سعوا للوقيعة بين الشعب والجيش ببث الفيديوهات الصادمة ونسبها للجيش حتى يظن ضعاف النفوس بأن جيشاً بهذا السلوك يجب معاداته!!
* نسي هؤلاء أن جرائم المليشيا التى ارتكبتها فى حق الشعب لم تترتكبها أى قوة فى العصر الحديث !
* الجيش السودان ليس جيشاً غازياً ولا معتدياً إنما هو جيشٌ من رحم هذا الشعب يدافع عن كرامة بلده وشعبه من فئة تمردت وبغت وبطشت وظلمت فليس من المنطق أن يقوم بأعمال مشينة ولايمكن لقادته الذين يقدمون أرواحهم فى سبيل الله والوطن أن يتجردوا من قيم الدين والفضيلة .
* تظل ثقتنا فى جيشنا وأخلاقه لا تحدّها حدود لأننا نعرفهم قبل الحرب فهم أهلنا وأرحامنا لم ولن تتزعزع ثقتنا فيهم .
* هناك إخوة فى هذه المؤسسة تجاوزوا حظوظ النفس والانتصار للذات فلبوا نداء الواجب دافعهم حبّ الوطن وحماية الأعراض رجال بهذه الأخلاق لايمكن أن نخذلهم أو نشك فى أخلاقهم أو نقلل من مجاهداتهم .
* سيظل الشرفاء من أبناء السودان خلف جيشهم رغم المحاولات البائسة للتشكيك فى قدراته ولكن سينتصر بإذن الله قريباً ويعود الشعب السودانى أكثر تماسكاً ووحدة وانسجاماً وتبقى الحسرة والغصة فى نفوس المتآمرين ونقول لهم موتوا بغيظكم فإننا شعبٌ لن يخذل جيشه .
* حفظ الله السودان وأهله من كيد الكائدين ومكر الماكرين .

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.