مرافعات
جاء في الأخبار أن السيد توم بيرللو -(50 عاما)- المبعوث الأمريكي الخاص للسودان انتظم بالأمس في محادثات مكثفة بالقاهرة مع الخارجية المصرية بخصوص الأوضاع في السودان..
3 شهور مرت على تعيين الرجل ولم يأت الى البلد التي هو مبعوث إليها..
▪️طاف الرجل لحل المشكل السوداني كل من (يوغندا كينيا، جيبوتي، اثيوبيا، مصر، السعودية، والإمارات)، إلا أن (رجله بقت عزيزة وغالية علي السودان)!..
(بس اضانك بي وين؟!)!..
(بالله شفتو حقارة زي دي)..
▪️قال “توم” قابلت عشرات السودانيين، وقال ان الجنرال البرهان على وجه الخصوص يلعب دورا في ضمان وصول المساعدات الإنسانية والمضي قدما في عملية السلام..
(طيب ما تدخل زولنا في العشرات دي وتجي تقابلو)..
لا اعرف كيف يمكن أن تحلم بحل مشكلة بلد دون أن تزوره…
▪️قالوا ان بيرللو يُفضّل زيارة السودان، وكان مستعدا لتلك الخطوة الضرورية الملحة، إلا ان تقاطعات وضغوط أمريكية داخلية حالت دون ذلك..
ومهما يكن من امر تلك التدخلات غير المفهومة وغير معلومة المقاصد الا ان المتحقق انها (تفسَّخ) الدور الأمريكي في حل النزاع وتضعفه..
لا منطق للتمنع الأمريكي عن زيارة السودان، تلك (زحمة) من (المغايظات) غير منتجة ولا تفضي الي شئ له قيمة وتأثير..
(لو انت زعلان يا جميل..
قول لي زعلتك متين..
لو كان دلال منك علي..
قول لي دلالك حدو ويين؟!)..
▪️لا طائل ولا مندوح لما تجترحه الإدارة الأمريكية في حق نفسها أولا وهي تقوَّض من فرصتها في فهم طبيعة الأزمة السودانية وايجاد الحلول، كما وانها تفتح المجال والباب واسعا لاخرين من دونهم يعلمونهم جيدا..
▪️(أقول ليك حاجة ما تجينا أصلو..
بس لو قدرت تفي بما وعدت وتكف إيدي الأمارات عنا….
تكون ما قصرت..
الحرب ستقف بعدها تلقاء نفسها!..
(كسرة ساي)..
(انت لو عاجباك نفسك..
نحن برضو العزة فينا)!.
……
#منصة_اشواق_السودان
