منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عمار النور يكتب : *الحركات المسلحة تواجدها ودورها بولاية القضارف*

0

شواهد ومشاهد

في البدء وقبل الدخول في عنوان المقال لابد من تحية خاصة للقوات السودانية المسلحة والقوات النظامية الأخرى بولاية القضارف لدورها الكبير في ضبط الوجود الأجنبي بالولاية والقبض على عدد كبير من الخلايا النائمة من خلال الحملات التي قامت بها الأجهزة النظامية خلال الأيام الماضية والتي وجدت القبول والاستحسان وأشاد بها عدد من المواطنين وكان لها الأثر الكبير في هدوء الولاية واستقرارها أمنيا وبالمقابل ظل وجود قوات من حركات الكفاح المسلح بولاية القضارف وخاصة قوات مناوي وجبريل ومصطفى تمبور أصبحت تشكل هواجس للمواطنين ومصدر توتر وقلق لما بدر من هذه القوات من تفلتات أثارت الرعب والخوف والهلع وسط المواطنين وتكررت هذه التفلتات من بعض أفراد القوات عدة مرات وآخرها تفلتات اليوم التي أدت إلى إصابة مواطن بطلق نارى وأدت إلى إغلاق السوق والأسواق المجاورة ومثل هذه الانفلاتات في مثل هذه الظروف غير مقبولة على الإطلاق وغير مبررة ولا يسندها اي قانون وفيها مخالفه واضحة لقانون القوات النظامية وتستوجب المحاكمات العسكرية والفورية ولا تساعد في تحقيق الأمن والاستقرار وتنسف جهود الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار الكامل بالولاية وتساعد الخلايا النائمة وتفتح لها نوافذ لتتمدد بعض أن ضاق عليها الخناق من القوات المسلحة ومن هنا نهمس في أذن قادة الحركات لماذا هذه التفلتات والممارسات ومن المسؤول من الأفراد المتفلتين من تلك القوات وهل هذا هو الدور الذي جاءت من أجله للقضارف وما هو سر تواجدها بالقضارف لفترة طويلة والقوات المسلحة تخوض معركة الكرامة في عدة جبهات في دار فور وفي كردفان والخرطوم والجزيرة وعدد من ولايات البلاد لماذا لا تشارك هذه القوات في معركة الكرامة من منطلق مواقف قياداتها التي خرجت من الحياد والقتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة وهل الحوجة لها الآن للتواجد في الولايات الآمنة ام في الولايات التي عبست بها مليشيا الدعم السريع بما فيها الولايات التي قامت من أجلها الحركات المسلحة والتي من أجلها حملت السلاح وقاتلت أليس أولى بهذه القوات أن يتم حشدها في الفاشر مقر إقامة حكومة الإقليم التي أصبحت هدف كبير لمليشيا الدعم السريع أليس أولى لهذه القوات أن تحشد بولايات دار فور وخاصة الجنينة عاصمة ولاية غرب دار فور التي قلت المليشيا وإليها واستباحتها…

كسرة أخيرة

القضارف كولاية أمنه أن لم تحميها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والنظامية الأخرى لم تحميها قوات حركات الكفاح المسلح والقضارف أن لم يحميها أهلها لا يمكن لأحد أن يحميها وكلنا يعلم كيف أعد أهل القضارف العدة للدفاع عنها وكيف انتظمت المقاومة الشعبية فيها وكيف تدافع المستنفرين من أجل حمايتها وكيف تعمل الكتيبة الاستراتيجية فيها
ونقول لمناوي وجبريل وتمبور شكرا جميلا لاهتمامكم البالغ بالقضارف وأهلها ولعلكم تابعت وشاهدتم ممارسة قواتكم بالقضارف….
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.