منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

لواء شرطة م عثمان صديق البدوي يكتب: *بيان وزير الخارجية السودانية للعاصمة المصرية الذي امتلأ عزةً ووطنية !*

0

بعد أن قطع الرجل الثاني في الدولة “السيد مالك عقار” أمس الأول قول كل خطيب ، بردّه القاطع على وزير الخارجية الأمريكي ، “أنّ السودان لم يوافق على الذهاب إلى جدة ولن نذهب كالأغنام ” ، ها هو وزير الخارجية السوداني الجديد المكلف حسين عوض ، يرد أمس في بيانٍ شافٍ على القاهرة ، التي تعتزم استضافة مؤتمر لجميع القوى السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو 2024.

اشترط الوزير لقيام مؤتمر القاهرة ما أجمله في الآتي :

ضرورة وجود تمثيل حقيقي للغالبية الصامتة من الشعب السوداني ، الذين سُفِكت دماؤهم وانتُهِكت أعراضهم ونُهِبت ممتلكاتهم، وخير من يمثلهم ويعبِّر عنهم هو ( المقاومة الشعبية السودانية ) .

لقيام المؤتمر لابد من التأكيد على الشرعية القائمة في البلاد ، وصيانة المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة وعدم التشكيك فيها.

يجب توضيح من يحضرون المؤتمر من الشركاء الإقليميين والدوليين ، وتحديد دورهم في المشاركة.

يجب عدم مشاركة كل من رعي مليشيا الدعم السريع ودعمها بالسلاح والإمداد وساندها .

يجب عدم قبول أي منظمة إقليمية أو دولية سكتت عن إدانة جرائم المليشيا الإرهابية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في جوانبھا المتعددة، ولو بصفة مراقب.

يتمسك السودان تحديداً بعدم مشاركة الاتحاد الافريقي و”إيغاد” ما لم يسبق ذلك بدء خطوات فعلية لرفع تجميد نشاط السودان بالمنظمة القارية ، وأن تصحح “إيغاد” موقفها الذي ينتهك سيادة السودان، حتى تكون محل ثقة الشعب السوداني.

في كل الأحوال إنّ دور أي أطراف إقليمية أو دولية ستحضر المؤتمر لا ينبغي أن يتجاوز دور المراقب.

يجب تأكيد دعم المجتمع الدولي لما يتوصل إليه المشاركون بإرادتهم الحرة دون محاولة فرض أي أجندة خارجية أو رؤى خاصة بهذه الأطراف كما حدث من قبل
– إنتهت خلاصة بيان وزير الخارجية –

آخر القيود :
عندما تتجه أي دولة بعد الله ، إلى الإنضمام إلى معسكر دولي ، لا يتدخل في شئونها الداخلية ، ويحترم سيادتها ، وتخلق معه شراكة إستراتيجية متبادلة ، فإنها بذلك تستطيع أن تملك قرارها ، وترفض إنتهاك سيادة بلدها ، وهذا ما حدث للمارد السودان إعتباراً من أمس الأول . فهو قد قرّر اتخاذ سياسة (إفتح الله.. واستر الله)، وأنّ أي عمل يصب في مصلحة البلد حبابه ، شريطة عدم التدخل في شئون البلد .
الله أكبر والعزة للسودان
لواء شرطة م عثمان صديق البدوي
قيد رقم (189)
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.