اشرف خليل يكتب: *الخير في (حزب الأمة) إلى يوم القيامة!.*
———–
(كل انتهاكات الدعم السريع الوحشية “كوم” والوضاعة الأخلاقية الجارية لتبريرها “كوم تاني”)!..
بهذه الكلمات الصادقة افتتح الحبيب (عصمت الدسيس) الكادر السياسي لحزب الامة شهادته لما حصل في (ولاية الجزيرة) عامة و(ودالنورة) بشكل خاص…
مما جاء في شهادة الرجل المسجلة ما يلي:
(بدأنا العمل مع الدعم السريع علي شكل لجان إسناد مدني لتسيير دفة الحياة، وباتفاق ألا تخوض الجزيرة معركة مع الدعم السريع، ولكن الدعم السريع عاد وانقلب علينا مهاجما بشكل مفاجئ كل القرى في وحشية مطلقة)..
(هذه الانتهاكات الوحشية تمثل عملا ممنهجا وليس عملا معزولا ولا انفراديا بغرض تمويل الحرب من ولاية الجزيرة)..
(مدينة “ود مدني” مثلا أصبحت (مدينة أشباح)، توقفت فيها سبل الحياة والحركة نهائيا، ولا يوجد بها مواطن واحد يملك عربة أو حتى موتر!.. إذ صادر الدعم كل شئ)!..
(الدعم هاجم قرى لا يوجد بها قطعة سلاح واحدة).
(في ارتكاز (العزازة) شمال الجزيرة هاجمتهم قوات قادمة من المناقل وقتلت منهم اربعة..
وبدلا من تتبع القوة المهاجمة والانتقام. استسهلت القوات الدخول الى القرية المجاورة للارتكاز لتؤدب أهلها في استباحة كاملة مرتكبين للفظائع)!..
(لا يلتزم الدعم بقواعد الاشتباك ولا ينذر ولا يحذر ولا يخاطب القري.. يبدأ بالرصاص اولاً وينتهي به).
(إذا كان في ود النورة سلاح، إين هو ؟!..
لماذا لم يعرضوه بعد اقتحامهم القرية لمرتين وفي يومين).
(اذا كان في ودالنورة مقاتلين واسلحة لماذا خرجت قواتهم نظيفة دون ان يصاب عنصر واحد منهم، ولو باصابة طفيفة)؟!..
(لا توجد أي فراسة ولا بطولة للدعم السريع في الجزيرة، وقمة الجبن ان تهاجم مواطنين عزل ومغلوب على امرهم).
(المبرر لحمل السلاح ضد الدعم منحه الدعم السريع بهذه الوحشية الموغلة والمتواترة).
(تهجير المواطنين تم على مرحلتين الأولى باستخدام سلاح الرعب والترويع والمرحلة الثانية بالتجويع، فلو وجدوا (قبضة دقيق) في مطبخك لحرموك اياها)!..
*▪️(انتهى الاقتباس)..*
*▪️ومعه الدرس القاسي والباهظ التكلفة!.*
…..
#منصة_اشواق_السودان