منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب: *تصريحات المندوب الأمريكي الاخيره وتابعه بيت الزار المسمي الاتحاد الافريقي.. البرقص ما بفطي دقنو*

0

——
الملاحظ ازدياد الضغط الغربي علي السودان فبعد ان كانت الدول الغربيه تتخفي وتتجمل بالادانات الخجوله التي يلحق بها الجيش السوداني .علي شاكلة خطاب القحاته (نحن مع الاجماع إلا المؤتمر الوطني )
ويبدو ان الدول الغربية قد نفد صبرها وقنعت من نصر سياسي أو عسكري يحققه عملائها ففضلت ان تتولي الأمر بنفسها
فبعد ان كان العملاء يتحايلون علي بند اخلاء المنازل في اتفاق جده .جاء تصريح وزير الخارجيه الأمريكي الذهاب الي جده دون قيد أو شرط .ثم كانت المحاولات المستميته لاصدار قرارات أمميه تحت الدعاوي الانسانيه ولكنها لم تفي بالغرض.
ثم جاءت تصريحات المندوب الأمريكي وبكل بجاحه إسقاط مطلب الخروج من منازل المواطنيبن أو التدخل العسكري الدولي .بقوات افريقيه.
وتحديد اثنية القوات الدوليه له دلالات ومرامي لا يتسع المجال للخوض فيها .
وحتي لا نتفاجأ باي موقف لقيادة الدولة يدخل البلد في جحر ضب نذكر قيادة الدولة بمقولة الفيلسوف والطبيب النفسي الفرنسي من أصول افريقيه فرانز فانون في كتابه (معذبو الارض) الصادر عام 1961
كتب الاتي(الاستعمار لا يرفع يده إلا إذا جعلت السكين في رقبته)
علي العامة من الشعب ان يستغرب من الموقف الغربي ولكن الاستغراب غير جائز في حق وزارة الخارجية ولا في حق حملة الأقلام المدافعه عن الوطن. لأن هذه الدول لا تعترف بوجود سلطة في السودان من الاساس .
منذ ان دخل ملف هذه الحرب اضابير وردهات الأمم المتحده كان واضحا ان اي ادانة للمتمرد وداعميه ستعمل الدول الغربية علي اعاقتها وستقغ ضد اي محاولات لصدور قرارات تدين التمرد واذا صدرت هذه الادانه ستعمل علي افراغها من محتواها
عن طريق اساليب معلومه وقد ظهر ذلك جليا في ما يصدر من ادانة حيث يلاحظ في القرارات الفصل بين الفعل وفاعله .بمعني تتم ادانة الفعل دون الذهاب بعيدا في ادانة الفاعل ومن يدعمه.
صمتت كل المنظمات التي كانت تنعق في قضية لبس بنطلون أو في حكم محكمة ردة أو حتي في عدم منح تصديق لمظاهرة.
ولم تدين الدول الاستعمارية وتوابعها الاقليميه لانها عاجزه عن الكلام.
بل صمتت واسكتت الاخرين من دول ومنظمات
لأن هذه الدول هي المعتدي الاساسي
فهي حتي الان لا تعترف بان في السودان سلطه من اي نوع كما قلنا.
كما انها لن تعترف مستقبلا بعملائها الذين تستخدمهم في هذه الحرب التي هي اولي خطوات الاستعمار الجديد للسودان ..
وهو استعمار له عدة مراحل وعدة ادوات .
ومرحلة الدعم السريع والقحاته مهمتها الفوضي والتهجير وتسليم السودان لهم أرضا بدون شعب بمعني (موارد بلا شعب لشركات بدون موارد )علي قرار أرض بلاشعب الي شعب بدون أرض .
لذلك سيكون سكان السودان.
1-تحت الأرض .
2.نازح.
3.لاجئ
والمتفحص لنوعية المعلومات التي فقدت من دار الوثائق بعد سقوط الانقاذ وتحليلها يصل الي استنتاجات مهمة وهذه المعلومات هي
1.ملف طوبوغرافيا الارض السودانية وعلاقاتها بالانتاج الزراعي وخاصة تقارير المسح الطبوغرافي للعام ١٩٤٧.
2. ملف مستقبل زراعة الارز بالسودان.
3.الصمغ العربي.
4.مصادر المياه في كردفان ودارفور
(طبيعة المعلومات الاربعه اعلاه لاتحتاج الي شرح)
5.ملف محاكمات ثوار ثورة 1924(هذه قد تبدو غريبه ولكنها ليست كذلك )
6.الاسر التي تعاملت مع الاستعمار
7.تاريخ الاسر الاجنبية منذ عهد احمد باشا ابو ودان.
وآخر معلومتين اللبيب بالاشاره يفهم.
لذلك علي السلطة السودانية ان لا تنخدع بشعارات المنظمات الامميه .كما عليها إلا تخضع للضغوط الغربية .وامامها غزة مثال حي في كيفية مقاومة هذه الضغوط.
وعلي قيادة الدولة ان تطور من اساليب عملها السياسي والدبلوماسي .وكما كتبت في موضوع العلاقات مع روسيا يجب ان تكون هنالك خطط واضحه لتحقيق الانتصار في أي مفاوضات .
وعلي سبيل المثال طلب المفاوضات مع الدول الثلاثه امريكا وفرنسا وبريطانيا
بدلا من الجلوس مع صبيان المطاعم الاماراتيه ومشغليهم.
حتي يتمكن الاعلام الوطني من اداء دوره بفعالية.
ختاما نكرر لابد للقياده مقاومة الضغوط وعدم الركوع أمام الغرب
ان تموتا واقفا أفضل من ان تموت مسحولا.
تحياتي
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.