منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الصادق ساتي يكتب: *قيادة في الأعراف*

0

الجنجويد جادين في حربهم ضد الأمة السودانية تنفيذا لسياسة المستعمر.
الأمة السودانية وجيشها جادين جدا في حربهم ضد المستعمر والجنجويد وضد العملاء قحاطة عرمان.
الجهة الغير جادة الوحيدة هي قيادة الدولة
ومظاهر عدم جديتها في الحرب :
▪️لم تشكل قيادة الدولة حكومة حرب.
▪️لم تعلن قيادة الدولة حالة الطواري.
▪️الطابور الخامس والعملاء والمستهترون بموقف الجيش والأمة السودانية منتشرون في كل المدن والأحياء والدولة تقف منهم موقف المراقب.
▪️تركت قيادة الدولة للمواطن أحواله في الحرب دون أن تساعده في التخطيط والتسهيل والمعالجات بالرغم من أن كل الأمة السودانية الوطنية الحرّة تقف مع جيشها لدحر الجنجويد.
لم تتواصل قيادة الدولة مع المواطن لمساعدته في الدفاع عن نفسه حالة هجم عليه الجنجويد في بيته، لم توجه الدولة المواطن هل يبقى ببيته أم يخرج منه، ولم تحدد جهة الخروج للمواطن، ولم تساعده بتوفير ترحيل له ولأثاث بيته، ولم تدعمه في سفره لتوفير الطعام والشراب، ولم توفر له خيام ومعسكرات لتأويه، ولم توفر للشباب الذين تدربوا وأقبلوا على المعسكرات لم توفر لهم كل الأسلحة المطلوبة والذخائر ليدافعوا عن أنفسهم.
قيادة الدولة أيضا لم توفر المنافذ الدولية التي يمكنها دعم الجيش والأمة السودانية بالسلاح والذخيرة حتي تستطيع الوقوف أمام الدعم الإسرائيلي والإماراتي للجنجويد.
لابد لقيادة الدولة أن تخطوا كل الخطوات الجادة في حربها ضد الجنجويد فالحرب لا تحتمل المياعة والتساهل وضعف الجدية.
الحرب ثمنها أرواح غالية جدا وجروح عميقة وإعاقات في قيادات الجيش وفي جنوده، وفي شباب الأمة السودانية، وفي أملاك الأمة وبيوت ومزارع ومتاجر وتعليم أبناء الأمة.
الحرب دفعت الحرائر فيها أعراض غالية وأهدرت وأسترخصت كرامة الأحرار.
ثمن لا ينفع فيها ضعف الجدية والتهاون.
*يا معين*
…..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.