منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم أحمد جمعة يكتب: *حرب المليشيا*

0

وجع الحروف

(الخراب وصناعة الخوف )..3

هلك كلب جهنم…
فهل يلحق به البقية؟
للاجابة يمكن للقارئ الوقوف عند مقتل القيادات الميدانية للمليشيا كابرز تحولات مسارح العمليات مما يعني ان مسرح عمليات الميرم يكمل صورة عمليات فرق الهجانة بكردفان الكبري حيث تعزز تلك الانتصارات من لحمة الوطن وإمكانية ان تكون كردفان احدي ممسكات الوحدة الوطنية بعد تساقط تنظيرات الساسة وعواطلية المنافي.
امس شهد حركة للامداد عبر
سودري جرارات تفوق السبعة
جرار تحمل امدادا عسكريا تحت
حراسة عربات قتالية النقطة التي
تحتاج الي عمليات نوعية وفي ذات الوقت يؤشر التدفق الي ان الجيش لا يقاتل المليشيا لوحدها بل يقاتل مجموعة دول توفر بعضها الملاذات الامنة والتمويل والتقنيات المتقدمة وتستجلب المرتزقة والمقاتلين وتقاتل عملاء الداخل الذين يقدمون التسهيلات علي الارض يصنع بعضهم الفوضي الخلاقه ويحركون الاحداث المتناثرة عبر عمليات النهب والخراب الممنهج فهل يدرك البعض ان يساهم في مشروع هدم الوطن؟
انتهت معركة الميرم بانتصار
باهر لفرسان اللواء (92) الميرم وجندلت كبار القادة وقراءة مابين السطور تعدالمليشيا لبعض المناورات مابين الدلنج او الابيض ولكنها معارك محفوفة بالاشواك ويعلم قادتها ان *دهن النعام بمسكو جلدو*
وخلاصة القول ان المعركة تحتاج
الي تكامل الدور الشعبي القضية اكبر من الانتماءات الضيقة حيث يلعب البعض ادوارا قذرة تثبط من الهمم والعزائم وليت بعض الساسة يدركون ان عمليات النشر السالب ومنتج الغرف لن يكسر عزيمة المقاتل الذي تتوافر له كل عوامل النصرة لان يقاتل من أجل الارض والعرض
اما في مسرح شمال كردفان يرتع البعض وليت المحامي والقاضي السابق الذي يجيد نشر القصاصات السالبة يدرك ان التاريخ يسجل مواقف للرجال فما بين الخذلان وفعل العملاء شعرة معاوية ولكن ميزان العدل سيرجح لصالح القضية الوطنية.
ولنا عودة
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.