أبشر الماحي الصائم يكتب: *مسيرات شندي.. العيار المايصيبش يدوش !!*
تصدت مضادات الفرقة الثالثة شندي فجر اليوم إلى ثلاثة مسيرات جديدة ،، ولم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي تستقبل فيها منطقة شندي العسكرية والمدنية مسيرات مليشاوية ،، يذكر ان اخر مسيرة كانت قد استهدفت منزل القيادي الرشيدي السيد نصار في جنوب شندي ،، والحمد لله في كل الحالات والمسيرات لم يصب احد بأذى،، بيد ان ،، كما يقول المثل، ،، ان (العيار المايصيب يدوش) !! بحيث تبدو المسألة مزعجة جداً وذات دلالات (بأن المليشيا المحاصرة في الضعين قادرة على الوصول إلى العمق) !!
فحتى الان غير معروف ، إن كانت هذه المسيرات تنطلق من قبل خلايا صاحية موجودة في داخل او محيط مدينة شندي ،، ام أنها تنطلق من منطقة الجيلي وجبال قري حيث مكامن المليشيا !!
وثمة سؤال هنا يفرض نفسه بشدة، فاذا استصحبنا معنا وجود المليشيا المعتاد في منطقة حجر العسل ،، ماهي الحكمة في عدم طرد المليشيا من تخوم الولاية، واجبارها للتراجع إلى مدى لايمكن مدفعيتها ومسيراتها من إصابة مقر الفرقة في شندي، واستهداف ما حولها من المناطق المأهولة بالسكان !! لازلت اعتقد بان الطريق إلى تحرير الخرطوم يبدأ بعملية اقتحام منطقة مصفاة الجيلي وتحريرها،، ومن ثم صناعة مقر متقدم لمدفعية شندي ومشاة عطبرة في الجيلي … والله نسأل النصر المؤزر لقواتنا المسلحة الباسلة.
…..
#منصة_اشواق_السودان