اشرف خليل يكتب: *الموت القابع في المفوضية!.*
——–
الموت علي اسوار مفوضية اللاجئين بـ(6 اكتوبر) لن يتوقف!.
في كل يوم يتعاظم الخطر هناك علي طالبي اللجوء من السودانيين!..
وعصابات الصفوف هي السبب!..
تأتي عصابات سودانية علي نحو يومي لتحتل المواقع المقدمة من طوابير الانتظار..
ومع طول التجربة والاختبار اكتسبت العصابات قدرات فذة في الوصول إلى أفضل الطرق لاكتساب المساحة المناسبة في الخطوط الامامية في الصفوف وبيعها صباحاً!..
وكلما كان الدور (قدام) كان السعر أعلى..
الاسعار تتراوح ما بين 200 الي 500 جنيه مصري ثمنا للتنازل عن الدور..
و(تم دورو ودور)..
سوق العصابات الرائج وتغافل السلطات عنهم يغري العصابات بالتواجد اليومي أمام مفوضية اللاجئين في تمام (الجاهزية) و(الحسم)..
وهم (ظاهريين)!..
ولو أتيت لاول مرة الى المفوضية لعرفتهم، لا يحتاج الأمر إلى مجهود…
تعرفهم بسيماهم!..
(سكارى) و(مساطيل) مع (الرندوك)..
اسلحتهم ليست مخفية تماماً..
(أمنوا العقاب فأساءوا الأدب)!..
…..
#منصة_اشواق_السودان