اشرف خليل يكتب: *(فاجأني البرهان وانا ماشي لي روسيا)!.*
أيا كان الغرض والدواعي فإن الاتصال الذي جرى ما بين (البرهان) و(بن زايد) حدث ضخم له ما بعده على الصعيد الوطني السوداني..
وعلى مجريات الحرب والميدان بصفة أخص..
هذا الاتصال وبعد دقائق من اعلانه احدث ارباكا ظاهرا لدى (الاخوة كرامازوف)..
وبدا واضحا ان (القحاتة) كانوا الاكثر رهابا منه، فتقلدوا سيوف (معركة الكرامة) وحاولوا أن يكونوا وجهي (الحارث والعطا)، باعتبار انهما كانا في (وش المدفع) في مواجهة الإمارات!..
ولا اظن ان الامارات كانت ستأتي لولا الحارث والعطا..
فلو أننا كنا جميعا على ذات (انبراشتكم) لكال الرماد حماد!..
وحينما تريد صناعة تسوية جيدة لابد قبلها ان تضغط جيدا..
▪️الإمارات تحتاج لمن يأخذ بيدها بعيدا من هذا المستنقع!..
مالها وهذه (الكبسيبة)؟!..
ولكم أن تقرأوا ما قاله المحلل الأمريكي “كاميرون هدسون” قبل الاتصال بساعة:
(يجب على الإماراتيين فهم أن الكلفة الأخلاقية لدعم و تمويل مليشيا ترتكب جرائم إبادة جماعية لن يحقق أهدافهم السياسية و الاقتصادية)!.
كما كنا نخسر فإن الإمارات تفعل..
ولن تغني عنها غناء القحاتة واناشيدهم ذات المحتوى الرخيص والكاسد!..
ولا اعرف كيف يمكن ألا يكون هذا الاتصال جيدا ومفيدا لمن يرفع شعاره:
(لا للحرب)؟!..
ولنقل أن البرهان وليس بن زايد من رفع سماعة التلفون..
ما الفرق الكبير الذي سيحدثه في مشروعكم لوقف هذه الحرب؟!..
زعلانين مالكم؟!..
و(الضب تفضحه عيونه)..
كان عليكم ألا تبوحوا بمصيبتكم..
(إنما الصبر عند الصدمة الأولى)..
▪️هل لاحظتم كيف اغاظتهم زيارة ابي احمد للسودان ؟!..
وكيف انخرطت غرفهم في تدبيج الأكاذيب حول الموقف الإثيوبي من السودان؟!..
واضح انهم كانوا يعلمون طبيعة زيارة أبي أحمد الودودة والخفيفة، والتي كانت علي قلبنا (زي العسل)!..
لذلك تفانوا في محاولة (تهجيسنا) منها..
لكننا بتنا (نخاف من جر الحبل).. فقد (نوسر بينا) الجرح، ولم نعد خبا ولا الخب يخدعنا..
▪️والان…
لن نكون مثل (الخطبوها وغيرت شريحتها)..
سنبقي مع (البرهان والعطا والحارث) نتابع باهتمام وعن كثب تلك (النقلة في المربع الفاضي) وتأثيراتها على كامل المشهد مع اتفاق غير مكتوب، عنوانه:
(البحل امه كله كويس)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان