منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تكنولوجيا : لم يكتفِ مراهق بعمر 13 عاماً بمشاهدة التكنولوجيا.. بل استخدمها لينقذ الأرواح. * *تكنولوجيا : مايكروسوفت ترضخ للضغوط.. خصوصيتك عادت ليدك أنت لا الخوارزمية. * * تخيّل أن خوارزمية تستطيع اكتشاف القوانين الخفية للطبيعة بنفسها* *هل بدأ عصر العلماء الآليين؟؟* *تكنولوجيا : و داعاً لأجهزة الكمبيوتر الرخيصة.. الذكاء الاصطناعي يسيطر على المصانع! * كتبه / منصور الهادي  *مواصلة لهدف تحقير الجيش و الشرطة : خروج تجمعات فوضوية باسم ثورة ديسمبر*  وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب :  *محلية شيكان: (البان جديد .. . ثلاثية: (الفقر والجهل ...  وجع الحروف  / إبراهيم أحمد جمعة يكتب :  *ولايات كردفان : هل بدأت عملية إعادة ضبط المصنع؟...... صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك - الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة* *المدير العام لجهاز المخابرات العامة يؤكد استمرار دعم القوات المسلحة وبسط الأمن* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... يكتب : *روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى*

راشد عبد الرحيم يكتب: *تقليم الأظافر*

0

*إشارات*
نسمع تسجلات و جنجويد يتحدثون بلسان حميدتي و لكن لا نراه عيانا و لا عبر شاشة .
نسمع احاديث عن عبد الرحيم دقلو انه في مليط و في الضعين و في جنوب السودان و لكن لا يراه احد .
نقرا بيانات بإسم عثمان عمليات و لكن لا نراه و لا نسمع صوته .
زخات الرصاص غيبت شيريا و علي يعقوب من قبل .
امس غيب الرصاص البيشي و سبعة من قواده .
غاب بشير حمور قائد ثاني الدعم السريع في النيل الازرق و عوض الله زلابية ابن عم جلحة و موسي السميح قائد ثاني متحرك جبل موية و العقيد عبد العظيم حمدون ( خلال ) في قصف جوي في منطقة النورانية و لحق بهم عبد العزيز عامر و خالد القوني كلهم قتلوا مع البيشي.
بالامس هلك عثمان عبد الله قائد المليشيا بود الشريف يعقوب و قائدهم في ام القري كجوك .
كيكل و من بقي من القادة هائمون ينظرون للسماء هلعا و للأرض حواليهم توجسا و خوفا و قد هلك جندهم و دمرت ألياتهم .
زخات الرصاص تهلك قادة التمرد و تدمر قواتهم .
رنات هواتف التفاوض و صرير اقلام تكتب الأجندة تغيب تقدم و تخرس اصوات قادتها و تتركهم يتفرجون حياري علي الذي يجري حولهم .
إنها عمليات تقليم الاظافر التي تكتب في نهايات التمرد و داعميه .
إنها خطي جندنا البواسل و هي تكتب تخط الخواتيم الجميلة .
إنها اصوات المغتصبات و الأرامل و الأمهات الثكلي و هي تلهج بالدعاء ترجوا النصر المبارك و العودة للبيوت و لمة الاهل .
امامنا خطوات قليلة لتقليم كل الأظافر و بتر الأصابع و الأيدي المعتدية .
امامنا ان نقبل علي تفاوض إن كتب علينا و كلمتنا واحدة و مطلبنا محدد و هدفنا واضح .
…..

#منصة_اشواق_السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.