كثيرة هي أنواع الحروب التي يواجهها الانسان ولكن أكثرها ايلاماً ووجعاً على النفس البشرية هي إيقاف وتعطيل وتأخير مصالح البشر.. فيبدو ان الجنوجيد ليسوا بالخرطوم فقط ولكنهم ايضاً موجودين معنا بالهند…فكون ان احداً او اشخاصاً يسعون لتعطيل.. قدوم بعثة الجوازات السودانية القادمة للهند لتكملة الاجراءات الهجرية للسودانيين فهذا عمل لايشبه الا اصحاب النفوس المريضة التي تحتاج لعلاج نفسي ولكن كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام الخير في وفي امتي إلى يوم القيامة فبالرغم من كثرة النفوس المريضة في السودان والتي ظهرت من خلال الحرب اللعينة الا أن هناك اشخاصا اختصهم الله بقضاء حوائج الناس ومن هؤلاء الاشخاص القائم بأعمال السفارة السودانية بالهند الدكتور معاوية التوم رغم الحروب التي خاضها الرجل مع بعض ضعاف النفوس التي سعت واجتهدت لعرقلة إدارة الجوازات حتى لا تأتي الى الهند الا أن الرجل نجح في مسعاه حيث اعلن الدكتور معاوية التوم اكتمال إجراءات بعثة الجوازات السودانية القادمة للهند لتكملة الاجراءات الهجرية للسودانيين بالهند ووصول البعثة خلال اسبوع وذلك من اجل مصلحة بعض مواطني السودان الذين انتظرو هذه الخدمة طويلاً ..والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تعطل بعثة هجرية ظل ينتظرها الالالف بالهند منذ امد بعيد وظل هؤلاء بالبعثة دون ان يحركوا ساكنا لاكثر من عامين وعندما اعلن مجيئها يضعون لها المتاريس ويدعون خدمة الجالية وهم احرص الموظفين على التعقيد لا تجدهم في إعانة ولا رد على استفسار واحتقار لطالبي المعاملات عندما يسألوهم وتجاهل للمكالمات الهاتفية والبريد الالكتروني دون رد …والمواطن مهان عندهم ..كيف يكون فعل الجنجويد اكثر من هذا!؟ اتركوا من يريد خدمتنا فقد اختبرناكم ووعينا الدرس
بدور قسم الله كوكو….نيودلهي
……
#منصة_اشواق_السودان
