تحدث احمد حامد التش عما دار معه في الفترة السابقة وأسباب إتخاذ القرار…التش حصريا عبر صفحة الزميل مصطفى عيدروس من قطر فكانت هذه الافادات
خروج عن النص
منذ دخولي كشف الفرقة الحمراء لم يحدث أن خرجت عن النص يوما أو على تقاليد النادي وكنت حريصا على الإستمرار في صفوف الفرقة الحمراء وإحترمت شعار النادي الذي أتاح لي تقديم نفسي بشكل أكبر
قضاء وقدر
الإصابات “قضاء وقدر من المولى عز وجل” وليس هنالك لاعب يرغب في الإصابة بنفسه أو يسعى لها وكل اللاعبين حول العالم يتعرضون لإختبارات من هذا النوع.
صورة واضحة
حتى تكون الصورة واضحة ، حرصت على التواصل المباشر مع مسؤولي النادي والحديث عن مستحقاتي المتبقية وفق العقد مع النادي وهي مبلغ “80” ألف دولار مقسمة على مرتبات لمدة 24 شهر وكان الملف بتواصل مباشر مع عمر النمير رئيس النادي.
متأخرات
أقول لمن هاجموا التش أن متبقي المستحقات في العقد الذي وقعته”في فترة الرئيس السابق أيمن المبارك” 80 ألف دولار بواقع 3300 دولار كمرتب شهري ( غير مدرجة لكن إلتزمت بها الإدارة) ووقعت العقد في 30 أكتوبر وخلال ستة أشهر كان أيمن المبارك الرئيس الأسبق ملتزم بالرواتب ومن ثم بدأت الأحداث في البلاد ومر أبريل ومايو ويونيو وإنضممت للإعداد في إثيوبيا مع وعد بتسليمي مستحقاتي وذهبت مع الفريق لإثيوبيا في عز ظروفي الأسرية الطارئة في شهر يوليو وقتها ، وجاء أغسطس ومتواجد في إثيوبيا وطلبت مرتبات 5 أشهر أو على الأقل مرتب لتسيير الأمور الشخصية وكانت هنالك وعود بدون تنفيذ وتوقف وقتها عمار طيفور ورفضت التوقف لحوجة النادي لخدماتي ولعبت في المباراة الإفريقية وتسلمت مرتب شهرين من أصل خمسة أشهر وفي سبتمبر أصبحت مستحقاتي مرتبات 5 أشهر ومر سبتمبر واكتوبر وسلموني مرتب شهر وتبقى متأخرات أيضا لنوفمبر وديسمبر وأصبحت مرتبات سبعة أشهر.
مطالبات مالية
رئيس النادي بكل أسف لم يسعى إلى حل للمستحقات وللعلم أيضا لدى مستحقات “7” أشهر لم أتحصل عليها وإدارة النادي تعلم ذلك وطلبت الحصول عليها وجدولتها كمرتبات وتسهيل الأمر على الإدارة.. قمت بالتجديد للمريخ وخرجت للإعارة للسويحلي ودخلت خزينة المريخ “75” ألف دولار في ستة أشهر فقط وكان حافزي 30 ألف وحتى هذا المبلغ على أجزاء وليس مباشرة بدفعة واحدة.
صدمة ليبية
وصل عرض رسمي على طاولة النادي من الهلال الليبي بإستعارتي لمدة موسم مقابل “110” ألف دولار إلا أنهم إصطدموا برغبة إدارة المريخ في رفع العرض إلى “150” ألف دولار وهذا الأمر بعلم الفريق طارق شخصياً وهو رقم من الصعب أن يدفعه النادي الليبي.
عرض مجاني
عرضت على إدارة المريخ التجديد”مجانا” مقابل الموافقة على العرض الذي تقدم به النادي الليبي إلا أن الطلب قوبل بالرفض من جانب الإدارة رغم أنهم يعلمون رغبتي في المواصلة في الإحتراف وقبول هذا العرض من جانبي
دهشة من الرئيس
حاولت كثيراً مع رئيس النادي النمير في هذا الملف أو في أمر الإلتزام بأخذ مستحقاتي المتبقية إلا أنني لم أتوصل لأي حل للأسف وإندهشت من طريقة رئيس النادي معي رغم أنه أمر مدرج في العقد الذي وقعته مع النادي للتجديد إبان فترة الرئيس السابق أيمن المبارك لكن أدركت في النهاية من خلال حديثي معه أن الطريق مسدود
مسؤولية كبيرة
التش هو مواطن سوداني قبل أن يكون لاعب وأعول أسرتي الصغيرة وعائلة أكبر مكونة من 25 فرد وأنا الذي أحمل على عاتقي لوحدي مسؤوليتهم ومضطر للقول أن راتبي كلاعب 100 ألف سوداني “مكتوب في العقد” فهل يوازن مع الإلتزامات التي أقابلها كفرد ؟ وطبيعي أن أسعى لأن أكون في الوضع الذي يسمح لي بذلك وطرقت كل الأبواب مع إدارة المريخ هنا وهناك من أجل إما التجديد مجانا مقابل الموافقة على عرض الهلال الليبي أو الحصول على مستحقاتي التي ذكرتها والمرتبات التي لم احصل عليها إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.
مبلغ زهيد
رغم أنها تفاصيل شخصية لكن أسأل من هاجموا : هل يكفي مثل هذا المرتب بالعملة المحلية”100 ألف” أمام مسؤوليات تصل إلتزاماتها مليون ونصف المليون شهرياً من معيشة وعلاج وغيرها ؟
غياب الحلول
تحدثت مع الفريق طارق وأخطرته بأنني ذاهب إلى قطر لحرصي على تجديد الإقامة وقلت له أنا لاعب النادي وطالما أنني لست في قائمة إفريقيا حالياً أتمنى للفريق التوفيق ومتى ما وصل عرض مناسب يمكن دراسته لكني جاهز للإنخراط مع الفريق لكن في النهاية لم يكن هنالك أي حل لأمري.
مناقشة
ناقشت الموضوع مع المحامي الخاص بي وللعلم “جنسية غير سودانية ” ودرس الأمر برمته تماما وأشار أن الإجراء الوحيد” للأسف الشديد” والإضطراري هو دفع بقية الشهور في عقدي بواقع مرتبات “9” أشهر وكلها “900 ” ألف جنيه سوداني ، وأضيف لذلك أن إدارة النادي إذا أثبتت أنني حصلت على٨ المرتبات للأشهر المذكورة بواقع “3300” دولار لكل شهر” إلتزمت الإدارة بدفعها ” وهو أمر لم يحدث فإنني مستعد لدفعها.
إحترام
أحترم جماهير المريخ جدا ووقفت معي بدون شك في الفترات الصعبة التي مررت بها ورسالتي لكل جمهور المريخ في كل مكان أنني تم وضعي في موقف صعب “والله يعلم” أنني طرقت كل الأبواب التي تتيح لي الخروج بإتفاق وبعلم الجميع لكن للأسف لم أجد أي رد إيجابي ومرونة من الإدارة وكان ذلك الخيار بالنسبة لي قانونا لأنني أمر بنفس الوضع الذي يمر به الجميع في الوطن والكرة هي مصدر رزقي.
رسالة اعتذار
رسالة إعتذار مني لمولانا مجذوب في قطر والذي أشهد له بوقفة خاصة معي وكذلك رابطة المريخ وشكر خاص لسعادة الفريق طارق عثمان الذي تعامل معي بإهتمام وكان يتابع معي دائما الأمر وكل الإحترام وكل التقدير للجميع ولست بناكر للجميل في المريخ لكن حاولت بشتى السبل الوصول لصيغة إتفاق بسبب الظروف التي سردتها وهي أسباب منطقية وكافية والمريخ بيتي وكنت أتحدث مع المحامي الخاص بي لإيجاد طريقة تليق بالنادي وتليق بي وأن يستفيد النادي ماديا وأنا كذلك لكن الإدارة رأت مصلحتها وإضطرتني لذلك ولمن أساء بي الظن قبل أن يعرف التفاصيل “سامحكم الله”.
#منصة _أشواق _السودان
