اشرف خليل يكتب : *(عدوي يا عدوي)!*
————
أشعر برغبة طاغية في مساندة السفير عدوي في مهمته القاهرة بالقاهرة..
وذلك لأسباب عديدة وكافية..
ولا ينبغي أن نرى الإسناد والمؤازرة في جارحة التهليل والتصفيق ومسخ الاجواخ..
الاتجاه نحو الأخطاء الماثلة في أداء السفارة وطرح واختبار المعالجات نظريا هو الأوفر حظا في اجتهاد الرتق والمداواة و(المباصرة)!..
الذين يداهنون هم مثل (السوس المسوس)، والذي يندس علي نحو منعوم الحفيف فيخرَّب كل شئ..
وحصانة عدوي لا تشمل (الميتفورمين)!..
كما أن تداعيات(اللهيج السكري) ليس لها عدو!..
▪️هو لا يملك عصا سحرية لإنجاز تلك المهام الصعبة المتراصة والمتفجرة في كل حين ولكنه يملك المبادرة والانهماك في معالجة الأوضاع والأوقات العصيبة التي يمر بها رعاياه المتعبين جراء تكدسهم المفاجئ والاضطراري..
ورغم الصعوبة فإن فرصة السفير في العبور والانتصار أكبر من حمدوك..
فعدوي (ود حلال) و(تفتيحة) و(بطفي البرنجية في عين اي زول)..
فقط عليه أن يبدأ (الحلول) وان يسدد ويقارب!..
▪️بالأمس مثلا انبجست مشكلة (افادة السكن) في (جوازات العباسية)!..
فجاءة قررت السلطات هناك رفض الافادة المتفق عليها والمعمول بها منذ زمن طويل -تمنحها السفارة مجانا- لتطالب العباسية من السفارة افادة بصيغة جديدة مع (الختم الأحمر)..
الأمر الذي يستتبع بالضرورة ذهاب السوداني بورقة السفارة إلى الخارجية المصرية للتوثيق ودفع مبلغ وقدره 114 جنيه مصري..
الموقف الجديد لسلطات العباسية أربك الناس وأدى إلى (تلتلة) آلاف من السودانيين الذين ردتهم العباسية!..
السفارة ولان (قلبها علي) الناس فهي مصرة علي الافادة القديمة..
شهدت جانبا من (الشمطة) و(دق الجرس) أمام السفارة..
تريد السفارة أن توفر عليهم الـ114 ج والناس (عاوزة تتخارج)!..
بالحساب وإيماء لتجربتي (جوازات 6 اكتوبر) و(جوازات العباسية) فإن إجراءات الإقامة في جوازات العباسية كانت تتطلب اضافة الى الافادة -المرفوضة مؤخرا- عقد ايجار يكلف السوداني حوالي ما بين (600-800) ج..
في 6 اكتوبر ليس مطلوبا سوى الافادة ذات الختم الأحمر والتوثيق..
خلاص نمشي على طريقة ناس 6 اكتوبر فتكسب الخزانة المصرية 114 ج ويكسب السوداني حوالي 500 ج!.
و(يا دار ما دخلك شر)..
و(الكل مبسوط)..
عدا تجار الأزمات ومحبي الازدحام!…
*بدون مناسبة* ..
عدوي تاريخيا ليس واحداً من أولياء الله الصالحين..
هو (شيخ المنادين)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان