منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابراهيم عثمان يكتب : كن غبياً ترى الميليشيا جميلة !

0

ابراهيم عثمان يكتب :

كن غبياً ترى الميليشيا جميلة !

* *خالد عمر يوسف : ( الدعم السريع ودا قوتو مروي، طوالي بدينا وساطة، “يا الدعم السريع أسحب قوتك من مروي .. يا الدعم السريع أسحب قوتك من مروي”، طبعاً برضو كان في حاجة غريبة شوية يا سعد يعني هو الدعم السريع دا ودا كم مروي ؟ 20 تاتشر، 30 تاتشر، كم يعني ؟ طيب هو الدعم السريع دخل الخرطوم ٧٠ ألف، شنو البخلي مروي قضية كبيرة وال ٧٠ ألف الجوة الخرطوم ما قضية كبيرة ؟ )*

*لم ترهق حركة متمردة حاضنتها السياسية كما أرهقت ميليشيا آل دقلو جماعة قحت/ تقدم، فهي بقبحها الشديد أجبرت الحاضنة على “التغابي” عسى أن تراها جميلةً يجوز التحالف معها ! ليس خالد عمر غبياً إلى الدرجة التي تجعله يعتقد أنه سيقنع الناس بدفاعه الضعيف هذا، لكنه “يتغابى” عمداً لأنه ملزم بالدفاع عن الميليشيا، ولا يستطيع الدفاع عنها بدون التغابي :*
* *حيلة ساذجة هذه التي تقوم على تحويل دليل الإتهام بإشعال الحرب من الغزوتين ( الكبرى في العاصمة، والصغرى في مروي ) إلى ردود الفعل عليهما، والزعم بأنها لم تكن متناسبة مع حجم الغزوتين !*
* *فكرة أن الجيش تعامل مع الحشد الكبير لقوات الميليشيا في العاصمة بغير ما يستحقه من النظر إليه ( كقضية كبيرة )، هذه الفكرة، تدافع عن الجيش لا العكس، ولا يستخدمها بطريقة معكوسة إلا حليف للميليشيا أعماه التحالف وأعيته الحيل !*
* *الحشد “الصغير” – الكافي لاحتلال مطار مروي – هو عمل حربي صريح مباشر، وبالتالي هو ( قضية كبيرة)، وإلا لما احتاج خالد عمر ومن معه لوساطة “فورية” تقوم على ( يا الدعم السريع أسحب قوتك من مروي ) !*
* *الجمع بين الوساطة الفورية التي تقوم على اقتراح سحب القوات من مروي، والنظر إلى غزوة مطار مروي ( كقضية صغيرة ) يفتح باب الشك واسعاً بأن “الوساطة” كانت تخديراً للجيش حتى إنجاز الانقلاب !*
* *ما كان خالد عمر ليلجأ إلى هذا النوع من الدفاع الركيك لو كان الوضع معكوساً، أي لو كان الجيش هو صاحب الغزوتين، والميليشيا هي صاحبة ردود الفعل !*
* *قادة الميليشيا أنفسهم، ومستشاريها وإعلامييها، لا يرهقون أنفسهم بهذه الطريقة في البحث عن أدلة البراءة من أبعد مظانها !*

إبراهيم عثمان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.