منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب (دليل الظلام في أعماق بيرللو النضام)!. (2-2)

0

اشرف خليل يكتب

(دليل الظلام في أعماق بيرللو النضام)!. (2-2)
—————–
▪️بيرللو لا يعرف ولا يعرف انه لا يعرف..
لكنه بالرغم من ذلك فهو ثرثار علي نحو لا يصدق ولا يشبه امريكا التي دائما ما تتحدث افعالها..
▪️به بدت الولايات المتحدة في السودان محدودة البصر والبصيرة..
بينما الصبر يعتصر الضحايا!..
حيث اكتفي (بيرللو) بتقديم تحليل تسطيحي وفطير للأزمة السودانية معتبرا فيه ان المشكلة في (عودة الاسلاميين)!..
وبدايات المبعوث المتخبطة في التعيين وما صاحبها من (مجابدات) وتعثرات هي ذاتها التي اتصلت ونهاياته المتوقعة..
▪️لم يكن تعيينه سلسا ولا مقبولا، خاصة بعد جملة الاشتراطات الغريبة التي أوردها مغاليا و(متضرعا)..
لكنه سرعان ما تراجع…
مثله وتلك العانس التي وضعت 99 شرطا لمواصفات الشريك، ثم تنازلت عن 98 شرطا وابقت على شرط واحد:
(أن يكون رجلا)!..
وفي حالة بيرللو أظنه ابقى على شرط واحد :
(تجاوز “مولي في”)..
وهو لا يعلم ان لدي (مولي) كل (المحافير)!..
▪️وليس ممكنا أن تكون مبعوثا الي قوم فلا تزرهم ولا تلتقي بهم بل حتى ولا تخالطك الرغبة في إنجاز أدني تقارب..
لا يمكن أن تنجب بالمراسلة..
علي نحو فج وغر طلب من جميع اغياره التوقيع على الحلول بطريقة املا الفراغات التالية!..
▪️وكأن عنده علم الكتاب؟!..
اضطجع توم بيرللو في كهفه منذ فبراير الماضي مصغيا إلى صدى كلامه الماسخ والرتيب على ظن واهم انه (مركز الدنيا) و(منتهى الآمال) وان مجرد وصفه بـ(مبعوث الولايات المتحدة) كاف وحده لإنجاز المراد..
▪️كان متقاعسا عن مغادرة تلك الافتراضات (المهببة)..
ومن الأدب حينما تكون وسيطا أن تنحو بنفسك عن اتخاذ تلك المواقف المنحازة والمتحاملة ..
ولا يجب ان تقضي بعلمك (غير القضائي) ورأيك المسبق !..
▪️مقالته عن وجوب العمل مع بعض الأجزاء داخل القوات المسلحة لا تعني سوى أنه يمارس اللعب بالنار وان نزقه وطيشه المشمول بالتفويض ليس له حدود ولا (وترة)..
▪️وما ذنبنا انه لا يعرف؟!..
كلما نقول ليهو:
( تور)..
يقول لينا (احلبوه)!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.