منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات د. نجلاء حسين المكابرابي الواقعية مطلب حياتي

0

مسارات
د. نجلاء حسين المكابرابي

الواقعية مطلب حياتي
—————————

*قد يتوهم البعض ويغض النظر عن واقعه فقط للهروب عن ماهو ماثل في حياته ليعيش بسلام كما يتوهم هو ويعتقد قد تكون هي حالة مطلوبة في اوقات حددوها اهل العلم من علماء النفس لنجاح تجاربهم العلمية الدقيقة في دراسة النفس البشرية والروح
وعلي ذكر الارواح يطلق الشيوخ من اهل القران والسنة علي الامراض النفسية ويقولون الامراض الروحية فيعالجوها بالقران وطيبات السنة المحمدية من عسل وحبة سوداء وزيت زيتون وتين وغيرها ولا خلاف لدينا ابدا فنحن اهل السنة ومريدوها وهديها الي الصراط المستقيم دون شعوذة ودجل وصلوا علي الحبيب المصطفي واكثروا الذكر

*مااردت أن اوصله الارتباط الروحي والارتباط النفسي لكل من درسوه وتعلموه وعالجوا به يظل ارتباط واقعي في الحياة والله خلق الانسان من طين وبث في جسده الروح ليعمر الارض عبادة والعبادة الصحيحة ترتبط بالعلاج النفسي في كل جوانب الحياة

*دعوني من خلال هذه الزاوية الخاصة أن اؤكد معكم علي ان واقعية الحياة مطلب يومي في تشخيص المشكلات وعلاجها وتحديد الأهداف والوصول لها وفي الرؤية الثاقبة في مستقبل مشرق ويملؤه الرضا والرضا نعمة من رب الكون وخالقه

*لا ضير من انعرج قليلا نحو الواقعية السياسية التي لا تنفصل عن الحياتية في بلدنا السودان الذي يحتاجها بشدة في ظل حرب غيرت مجريات الواقع السوداني الذي يجب أن يفكر بعقل متقد ووعي كبير جدا تجاه الدولة السودانية القادمة لاسيما وهي دولة ما بعد الحرب وعلي المواطن أن يكون متسلح وحصيف بواقعية الحقوق والواجبات وان يضع العلم هو الرؤية القادمة العلم نور وتكون رؤيتنا مدي الحياة.

* والدولة يجب أن تقوي بواقعية الوجود الجغرافي والسياسي والاجتماعي الحكم والادارة واهمها ادارة الموارد الإقتصادية والبشرية وتستثمر العقول المحلية وتدربها للعالمية والعلاقات الخارجية في كل تطوراتها المبنية علي المصلحة الذاتية والانانية في تقدم دولتنا السودانية

*والواقعية الانية هي وحدتنا لحمة واحدة لايهمنا لون ولا قبلية ولا كيانات سياسية غبية ولا رقعة جغرافية سواء اننا سودانيين ونفتخر

*واخيرا وليس اخرا الواقعية مطلب وليس وهم !!!!

دمتم
ونلتقي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.