منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

من أعلي المنصة ياسر الفادني يكتب : حبوب منع الخجل !

0

من أعلي المنصة
ياسر الفادني يكتب :

حبوب منع الخجل !

بالأمس شاهدت فيديو وهو لقاء مع شخصية كتبت علي الشاشة أنه إعلامي سوداني لكنني لم أسمع به من قبل وهو يقطن في كالفورنيا ، حديثه كان بالنسبة الي أمر يضحك ذكر بأن إنتصارات المليشيا علي الجيش السوداني هو مدد من الرحمن أي أن الملائكة تقاتل معهم وذكر الآية الآية التي تقول ( ومايعلم جنود ربك إلا هو ) وهو لايعرف من القرآن… إلا رسمه ، قفلت الفيديو وتفلت عليه ثلاثا، وتذكرت قول نزار قباني عندما قال : فكرت ونجمت كثيرا …لكني لم أعرف ابدا معتوها يشبه ذا المعتوه…. ولعلني أكتبها هنا بتصرف ، هل جنود الرحمن يقاتلون مع الذي يسرق ويغتصب ويزني ويشرد ؟ ، هل جند الله يقاتلون مع الذين جعلوا المساجد أماكن للفاحشة ؟ ، هل جنود الله تقاتل مع الذين يحتقرون الشيب ويجذبونهم من ذقونهم ذلة ومهانة واحتقارا ويصورون ذلك؟ …حتما كلا وألف كلا… ومن يقل ذلك إلا مخبول أو معتوه أو سكران ( طينة ) ! هولاء جنودهم جيوش الشيطان الذي يبول في راسهم كل مرة ويفعلون العجب أولئك هم (البوالون ) قذارة وتمشدقا

مثل هذا الرجل وحاضنته السياسية ثبتت في جيناتهم المادة التي تكون حبوب منع الخجل التي أعطوها لهم أسيادهم وصاروا يتحدثون هنا وهناك ويطلقون القول علي عواهنه منهم من يفتخر بالعمالة ودق باب السفارات ويكرر ذلك بدون خجلة ،لم أسمع من قبل سياسي واحد في دول العالم كله معارضا قال مثل هذا القول حتي مانديلا الذي سجن وعذب لم يقل يوما أنه سوف يدق باب سفارة ما وخرج من سجنه بطلا لا خائنا

المعروف أن الذي يخجل من فعل إذا أراد أن يفعله يجعله خفاءا لانه يخجل ، هؤلاء الناشطون يجاهرون بالسوء و لايخجلون ، كيكل حتما كشح حلته كلها والآن (يحك قعرها ) ! ليكشحه، المستشارون الذين كشحوا حلتهم بالأمس في فندق الربوة بورتسودان لعلهم دفقوا وش (الملاح ) لكن هنالك (هُبَر ) لحم وعظام مكتنزة لحما سوف يكشحونها للجهات الأمنية ، ما أستغرب له أن الهالك أكثر من تعيين المستشارين حيث بلغ عددهم أكثر من ٣٠ مستشارا لكنه لا يستشير فيهم أحدا ويركب راسه كما لبس لامة الحرب وركب شيطانها وراح في خبر كان منذ الوهلة الأولي، بين كل مستشار للهالك ومستشار تجد مستشارا حتي أنهم لا يعرفون بعضهم البعض ومشارورتهم تذكرني بالرجل الذي (عقد) علي إمرأة قبيحة الشكل وصماء وبكماء وعمياء وجاء إلى أخيه وقال له عقدت علي إمرأة كذا وكذا وكذا ودخلت عليها…. قلت أشاروك !

إني من منصتي أنظر….حيث أري أنه لابد لصيادلة بلادي أن يعكفوا علي صنع عقار داعم للخجل يوزعونه مجانا علي شلة البؤساء السياسين والاشاوذ وعلي الأطباء (النفسيين ) أن يعلنوا أن عدم الخجل السياسي هو وباء لابد من وضع الإحترازات له وبلاشك إذا تم الفحص من قبل أي إختصاصي معامل لأي ناشط من البؤساء سوف يستغرب ويندهش لأن نتيجة فحص عدم الخجل وصلت ( ٦ ) صلايب ! .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.