شؤون وشجون الطيب قسم السيد يكتب : إلى المساومين على سيادة الوطن.. أنتم لا تشبهوا شعبنا
شؤون وشجون
الطيب قسم السيد يكتب :
إلى المساومين على سيادة الوطن.. أنتم لا تشبهوا شعبنا
أما وقد شارفت معركة العزة والكرامة نهايتها،، وصارت،واقعا ميسورا، تبشر حيثياته بنصر قريب آت،، وتنبئ مؤشراته وتدل على تأكيد أن معاناة أهلنا وروعات شعبنا، على مرمى قريب يسير،، من واقع جديد يتوسمه الاخبار، ويستنتجه الخبراء والمحللون، ويلوح بحلوله الاحرار ،، مقروءا مع ما تشهده مدينة بورسودان العاصمة البديلة، من تدافع لافت لمبعوثي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وتحت الإقليمية..الإنسانية والحقوقية..من واقع ما ترصده مخابرات دولهم، واستشارياتهم، بشأن فشل المؤامرة، التي دبروها بحق السودان، وعملوا على تاجيج اورها واذكاء جذوتها.
أما وقد تغير المسار الذي عهدناهم خلاله، اما معينين لاطراف المؤامرة ، داعمين أو مساندينلها ،، متفرجين أو متلذين بما اوردته بلادنا من مهالك الخراب والتدمير،والنهب والقتل والتشريد والتنكيل والتحقي،،.فإن الحق والعدل يقثضيان،، والعزة والكرامة تستوجبان، أن نحزم امرنا،،ونرسم طريقنا ونحدد وجهتنا، جلية بينة لمواجهة كل من تغافل عن ماساتنا،،وتجاهل معاناتنا،، وتفرج، ولايزال على ويلات مآلنا.. كيانات كانت اومكونات.. أحزابا خانت أوجماعات منظمات،، دولا اومؤسسات،، قادة ودولا جارة، (جارت) علينا وهي في حكم الصديقات. والشقيقات، ومن المؤيدين والمدبرين،المساندين، والمتعاونين، وكل من إشترتهم الدويلة الشريرة (العبرية)، الماجنة الإمارات.
نقولها صادقة صارمة حاسمة، لكل من خانوا وتعاونوا، غدرا بالناس والديار،،من ذوي القربى والجيران، وكل من ادمن، ما للخيانة والغدر من مغبات و سوآت.نقولها ولن نغفل مدمني، الملتقيات ورواد المؤتمرات، من عابري القارات،، مرتادي العواصم المدبرة والممولة، للدول المجاهرة بوأد نهضتنا، وتعطيل بناء دولتنا. وتهويد حضارتها وطمس هويتها.. ونقول:- لا مكان لكم أيها العملاء في قلوبنا،، وقادم الوثبات..فهي بعون الله واقدام جيشنا، وارادة شعبنا ليست لامثالكم.ايها المنبتون، المتواطئون المتآمرون،الضالعون في إيذاء شعبنا وتدمير وطننا المتلذذون بلا حياء،، بما طالنا من قتل ونهب وانتهاكات.
لا يلزمنا ولن.. منكم اعتذار او تراجع او تبديل لموقف او ثبات.
انتم.. مرصودون،منبذون،من شعب أبي نبيل اخزته مواقفكم،،وخزلته عمالتكم، وغاظه تخابركم، ضد جيشه وأمنه وسيادته.. وهو جاهز وقد لاحت بشائر نصره، على من رهنتم، أنفسكم وراهنتم على تسهيل غدرهم،، وتنزيل كيدهم،بإنزال الاذي ببلدكم واهلكم وبنيات ومؤسسات ومنشأت بلدكم، مترفعين حتى عن عبارات الإدانة والإستنكار..لما حاق بالناس في بلدهم والديار، من خرق وحرق ودمار..
تبا لكم أيها الخاسئون ابقوا على ما انتم عليه عامهون، فأنتم ومواقفكم وكيد اسيادكم ووقاحة اوغادكم إلى زوال. لقد ظللتم تمشون بالاكاذيب وترفعون شعارات النفاق والالتفاف،وتلقنوها لعناصر جناحكم العسكري، (الدهم السريع).. فصاروا يرددونها عند كل اقتحام لبلدة، وانتهاك لقيمة، وابتزاز لممظلوم مغلوب على أمره.. هكذا كنتم، واهل السودان يقتلون وينهبون ويشردون، وانتم، تطرقون ابواب العواصم والموائد، تمشون بالتاليب، والتحريض، ضد بلدكم وشعبكم.. تروجون للفتن لإفساد مابين شعبنا الصابر المكلوم. وجيشه الباسل البطل. فخاب ظنكم وخارت واندثرت، كل محاولاتكم وفشلت برمي العزيز المقتدر وقوة َوعزيمة وتماسك الشعب و قواته المسلحة. انتم تستغلون وسائل غير شريفة تشبهكم من اجل استخدامها ضدجيش السودان وشعبه.. ابقوا على ما ادمنتموه من عمالة وخيانة..فاقولكم وافعالكم ومواقفكم لا تشبهنا.