منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الهندي عزالدين يكتب: شهادتي لله

0

الهندي عزالدين يكتب:
شهادتي لله
——
إن كان الصيت يذهب للقوات المشتركة وكيكل ، ولهم كسبهم وسهامهم في معركة الكرامة ، فإن لكتائب المجاهدين التي تمثل (براءون) واحدةً منها، قصب السبق والنفرة الأولى مع طلقة الجنجويد الأولى ، وهو ما لا ينكره إلا غافلٌ أو مكابر ، ولا يسكت عنه إلا شيطان أخرس.
~ لقد انتهت (فزاعة الإسلاميين) إلى غير رجعة ، باستلام (المجاهدين) الحكم في سوريا على حدود إسرائيل ، بدعم تركيا و رضا أمريكا وروسيا وخضوع إسرائيل
~قابلت في أم درمان الصمود عدداً من قادة كتائب المجاهدين التابعة للمقاومة الشعبية المسلحة ، بينهم شيوخاً في الستين ، وأغلبهم أبناء العشرين ..يبذلون النفس رخيصةً من أجل أن يعود السودانيون أعزةً إلى بيوتهم.
~ هالني تدريبهم العالي على كل أنواع السلاح ، بمافي ذلك المُسيَّرات التي يتولى إدارتها شبابٌ من خريجي الهندسة والبرمجيات أجادوا استخدام السلاح النوعي.
~ هذه الكتائب كانت وما تزال ظهر الجيش الذي لم ينكسر، قاتلت أمامه وخلفه وعن يمينه وعن يساره في كل المحاور .
~ ان ما قدمه الإسلاميون في معركة الكرامة من مُهج وأرواح ومال ورجال وعلاقات خارجية وعرق ودموع ودماء ، في مواجهة تتار الصحراء، لا يحتاج الي دليل. وهو عصي علي الانكار.
~ ان ما يقوم به ” علي كرتي” و “أحمد هارون” في الداخل “ونافع علي نافع” في الخارج ،هو لأجل أن تنتصر القوات المسلحة السودانية ،
~ الإسلاميون ، هم أبناء هذا الشعب الأبي الكريم ، ناصروا الجيش في كل موقعة ومعركة ، ولذا تجد كبيرهم الأرعن “حميدتي” يصرخ في كل خطاب : ( البحاربنا كرتي وأسامة عبدالله …) وما درى أن لديهم ألف هارون وألف كرتي.
~ التحية والتجلة للجيش الكاسر في كل مكان
من السيد القائد العام والى أصغر جندي في القوات المسلحة السودانية الباسلة وهيئة العمليات والشرطة والمستنفرين من كل السودانيين.
~ التحية والتقدير لكل فصيل وطني يقاتل الآن مع الجيش لتحرير كل شبر من أرض السودان.
________________
*تابعوا منصات كواليس* ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.