منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب :  سكان الكنابي نحن منهم وهم منا 

0

علي ادم احمد يكتب :

سكان الكنابي نحن منهم وهم منا

تحرير ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني يمثل بداية النهاية لاحلام المليشيا الارهابية وشريكها السياسي في الوصول الى السلطة عبر الاطاحة بالقوات المسلحة ومسالة وجود علاقة وتكامل ادوار وفق خطط وضعها الكفيل لا تحناج لاستدلال الان الدولة السودانية في وضع اكثر من مريح سياسيآ وعسكريآ منذ انطلاق هذه الحرب وهذا بالضبط ما يزعج الكفيل الاماراتي والمجموعة السياسية التي تعمل لصالحه في السودان ابدا لن يقروا بالهزيمة هم متمسكون بمشروع كفيلهم حتى اخر مليشي ومرتزق قادم من غرب افريقيا او جنوب السودان لذلك سيعملوا بكافة السبل لافساد فرحة الشعب السوداني بانتصارات قواته المسلحة والمشتركة والمستنفرين في كافة المحاور هاهي قد بدات غرفهم الاعلامية تنشط في بذر الفتنة بين مكونات الشعب السوداني عبر روايات واحداث لم توثق او تعرف مدى صدقيتها عن انتهاكات تعرض لها سكان الكنابي في ولاية الجزيرة من قبل مستنفرين او القوات المسلحة هذه المحاولة اليائسة تجعلك تقف امام هذه الحالة السياسية الطارئة على التاربخ السوداني ومدى دناءتها وحقارتها في خصومتها مع بقية مكونات الشعب السوداني وهي التي لم يفتح الله لها او تسجل بيان ادانه واضح وصريح وتطالب فيه محاكمة مجرمي الدعم السريع وقياداته في ذبح مكون اجتماعي باكملة في غرب دارفور وغيرها من جرائم الاستعباد الجنسي الذي مارسته المليشيا الارهابية كسلاح ضد الشعب السوداني في كافة المناطق التي وصلتها هذه المليشيا القذرة ٠ سكان الكنابي لبس جهوية بعينها ولا من جغرافيا واحدة فاهل الكنابي منا ونحن منهم هم بمثابة قلب الجزيرة وقراها ومدنها وسواعدها الخضراء هم اهل الجزيرة باالاصالة فهذه دولة ليست مليشيا تتحكم فيها اسرة واموال بني زايد المغموسة في دماء شعبنا الابي لا تحركها الاهواء ولا الاسرة ولا القبيلة فهذا دارمود الباذخ الشامخ وقف سندآ منيعآ في وجه المليشيا وذاك الفريق ابراهيم جابر وغيرهم وغيرهم لا يسع المجال لذكرهم واذا كان الغرض دق اسفين بين القوات المشتركة والقوات المسلحة او بعض مكونات الشعب السوداني فنقول لكم قد خاب سعيكم فاول العابرين لكبري حنتوب كانوا من ابناء المشتركة الذين امنوا بوحدة الهدف والمصير وسودان خالي من المليشيا الارهابية وشريكها السياسي لقد تجاوز الشعب السوداني هذه الاحزاب العقيمة وكل ما تنتجه من هراء والتف حول قواته الباسلة الظافرة حتى دحر اخر مليشي ومرتزق ولا تلهيه عن هدفه اكاذيبهم واحلامهم السقيمة اي اعمال عنف تحدث من اي جهة او افراد بالتاكيد مدانه وواجب المحاسبة والمعاقبة فيها ولا يمكن باي حال من الاحوال التساهل هذه هي عقلية الدولة لذلك لا احد يزايد على مهنية القوات المسلحة والاجهزة الشرطية في مبادئها ووطنيتها وهي تؤدي واجبة المقدس في حالة الحرب والسلم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.