طبل العز زاهر عزالدين المراد يكتب : وللجمعة مقال … في رحاب شهر الإسراء والمعراج
طبل العز
زاهر عزالدين المراد يكتب :
وللجمعة مقال … في رحاب شهر الإسراء والمعراج
_﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾_
_[ الإسراء: 1]_
_◼️كانت رحلة تخفيف وعزاء للرسول صل الله تعالى عليه وسلم بعد وفاة السيده خديجه وعمه أبوطالب ومحاولة إغتياله وطرده من الطائف فكانت سلوىٰ له صل الله تعالى عليه وسلم ._
_◼️ الصلاة وفرضيتها حيث انها إختلفت من جميع العبادات فكانت من الله سبحانه وتعالى مباشرة مما يدل على عظمتها ._
_◼️صلاته بالانبياء في بيت المقدس أعطتنا رسائل قويه :_
__كان أعظم إجتماع لقادة البشرية وإستلام راية قيادة الأمه ببيت المقدس مهبط الرسالات ._
__الأقصى مكان الصراع الأذلي مع العدو الإستراتيجي وهم اليهود ._
__الصلاة بالأنبياء إمتداد وتأكيد بأن ديننا دين إعتصام (الصلاة في المسجد يومياًخمس مرات ومرة في الاسبوع يوم الجمعة ، العيدين ، زمن الإفطار في الصيام ، الحج المكان والزمان ) كلها دلائل للتوحد والإعتصام لتسهيل عملية النهضة والإنطلاق ._
__ربط البراق في سارية المسجد الأقصى دليل على الأخذ بالأسباب (أعقلها وتوكل) ._
◼️ _أُعطيَ رسولنا صلى الله عليه وسلم نهر في الجنه ضفتاه من ذهب (إنا اعطيناك الكوثر) ._
_◼️في هذه الرحلة شاهد رسولنا مكافئتين تؤكد بأن الجزاء من جنس العمل :_
_الاولىٰ_
_سيدنا إبراهيم عندما تعب هو وإبنه إسماعيل عليهما السلام في بناءالكعبة في الدنيا ، رأه النبي في الجنة وهو يسند ظهره على البيت المعمور وتبدو على وجهه نضرة النعيم والراحة ._
_الثانيه_
_ماشطة بنت فرعون عندما قُتل أبناءها الأربعه شمت رائحة شوائهم في الدنيا ، فشم النبي رائحة طيبة زكيه في الجنة فسأل جبريل عليه السلام ماهذه الرائحه قال هي رائحة ماشطة بنت فرعون وأبناءها الاربعه ._
_◼️الإسراء والمعراج قصة طويله بها كثير من المواعظ والعبر ودعوة لي أنا وأنت وكل الناس بأن الجزاء من جنس العمل أتعب هنا لترتاح هناك وسيجزيك الله الجزاء الأوفى … أبدأ يومك من صلاة الفجر في المسجد وحتى دعاء النوم ولاتحمل في قلبك حقداً على أحد فهذه تذكرة لدخول الجنة ._
*_نَصْرٌ مِنَ اللَّٰهِ وفَتحٌ قَريبٌ_*