منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أحمد سعد أحمد يكتب : *لا هوادة بعد اليوم*

0

أحمد سعد أحمد يكتب :

*لا هوادة بعد اليوم*


القوات المسلحة السودانية تواصل تقدمها بثبات مؤكدة أنها الدرع الحامي لهذا الوطن وأنها لن تتراجع حتى يتم تطهير كل شبر من أرض الوطن من مليشيا أل دقلو الإرهابية بعد السيطرة على مصفى الجيلي والتقاء الجيش بحري وأم درمان وجيش القيادة وفك الحصار هي لم يكن سوى خطوة أولى في طريق رسمه الأبطال بدمائهم وتضحياتهم فإما النصر وإما الشهادة.

لا هوادة بعد اليوم فالمعركة بلغت ذروتها والحسم بات وشيكًا وكل شبر من السودان سوف أن يعود إلى حضن الدولة وكل خائن أو عميل سوف يلقى مصيرة . الجيش السوداني يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ويعمل بروح وطنية عالية بعيدًا عن أي حسابات ضيقة إنها حرب وجود إما أن يبقى السودان حراً مستقلاً وإما أن يتحول إلى ساحة للفوضى والتدخلات الخارجية.

لقد أثبتت القوات المسلحة أنها هي العمود الفقري للدولة، هي القوة التي تحمي سيادتها وتصون وحدتها سيكتب التاريخ أن القادة العسكريين وضباط المخابرات العامة و قوات الشرطة والمستنفرين والمجاهدين واجهوا أخطر مؤامرة على السودان منذ استقلاله وأنهم وقفوا سدًا منيعًا ضد كل من حاول اختطاف الدولة أو تفكيكها.

كانت الحرب اختبارًا حقيقيًا للوطنية، حيث تمايزت الصفوف من يؤمن بالسودان وطنًا حرًا وبين من باعه بثمن بخس كل من ساند مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة وكل من تواطأ مع القحاطة ومن عاونهم وكل من حاول النيل من وحدة السودان، سيجد نفسه في مواجهة مصير محتوم، فالقوات المسلحة لن ترحم من تآمر على البلاد.

إن سيطرة الجيش على مصفى الجيلي، والتقاء جيش بحري وأم درمان و جيش القيادة العامة وفك الحصار عن القيادة وبسط نفوذه على المواقع الاستراتيجية هي إعلان واضح بأن الدولة استعادت زمام الأمور ولن تسمح بأي تهديد يمس سيادتها و الجيوب المتبقية ليست إلا تفاصيل صغيرة في معركة أكبر معركة لإستعادة الأمن في كل شبر من أرض الوطن في طويلة وكتم وزالنجي والضعين و الجنينة وكل شبر سوف يرجع للأرض الوطن ويرجع معه أمنه وإستقراره في وطن لا يخشى فيه المواطن على حياته وممتلكاته .

لم تكن هذه الإنجازات وليدة الصدفة بل جاءت نتيجة تخطيط عسكري محكم وإرادة لا تلين حيث خاض الجيش معاركه بثبات إنفعالي وصبر إستراتيجي نادر في تاريخ الجيوش الحديثة سوف تدرس في الأكاديميات العسكرية وكانت المعركة اختبارًا حقيقيًا للقيادة الجيش التي أثبتت أنها على قدر التحدي قادرة على حماية الوطن من كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنه و تركوا بصمة خالدة في ازهان السودانيون والعالم أجمع وصنعوا التاريخ و أسماؤهم كتبت بالذهب.

لم يكن هذا الصراع مجرد مواجهة عسكرية بل كان صراع إرادات معركة بين الإيمان بالنصر والخيانة بين الوطنية والعمالة بين الشجاعة والجبن ومنذ اليوم الأول كان واضحًا أن المعركة لن تكون قصيرة بل تحتاج إلى صبر وعزيمة تحتاج إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال يدركون أن الأوطان لا تُحرر بالكلام، بل بالدم والتضحيات.

المعركة ليست فقط حربًا بالسلاح بل حرب وعي وإدراك فالسودان يواجه أكبر مؤامره في تاريخة كبيرة تتطلب من كل مواطن أن يكون جزءًا من عملية التحرير والبناء. لا مجال بعد اليوم لمن يريد أن يجلس على الهامش فالوطن بحاجة إلى الجميع بحاجة إلى كل من يحمل في قلبه حب السودان.

المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الحسم والقوة فالسودان لن يكون إلا للسودانيين كل مدينة كل حي كل شارع سوف يعود إلى حضن الوطن ولن يبقى فيه إلا الأوفياء لا مجال للخونة والعملاء لا مكان لمن تواطأ مع مليشيا الدعم السريع المتمردةو لا فرصة لمن حاول المتاجرة بقضية الوطن.

لقد انتهى زمن التخاذل وحانت لحظة السودان لن يُباع ولن يُرهن ولن يكون ساحة للصراعات الخارجية ودولة الشر الإمارات واعوانها أعدت ورش عمل ودعم مادي للإعلام الإشاعات والفتن ونقول لهم من أراد العبث بأمن السودان فسيجد أمامه جيشًا وطني لا يرحم جيشًا قرر أن ينهي هذه الفوضى جيشًا أقسم أن لا يراجع حتى تتحقق السيادة الكاملة

الله أكبر ارفع إصبع التكبير كبِّر يا أخي فإن الله لم يخلق جباهاً تستكين كبِّر فإن الموت جسراً للخلود للمؤمنين وإن آخر القول المبين هو دي الراجمات من مات مات على هدى ومن عاش عاش على ثبات.

هذه المعركة ستُحسم بالنصر، فلا مكان للمتخاذلين السودان اليوم أمام منعطف تاريخي يقف الوطن على أعتاب نصر قريب يحمل في طياته دروسًا للأجيال القادمة بأن الأوطان لا تُباع ولا تُرتهن، وأن الإرادة الصلبة قادرة على تجاوز أقسى الأزمات نصرٌ من الله وفتحٌ قريب والمجد للسودان وأبنائه الأوفياء.

# النصر للقوات الشعب المسلحة ولا نامت أعين الجبناء.
#الجيش_صاحي
#إنهاء التمرد
#معركة الحسم
#من_غيرنا
#جيش_واحد_شعب_واحد
#السودان_يستحق_الأفضل
#نحو_مستقبل_مشرق
#التنمية_والاستقرار
#وحدة_شعب_السودان
# القومية ستنتصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.