خواطر قلم 157
د. سامي السر ابوزينب يكتب :
*انا لا أفكر في الرجوع اليه*
مرات الاطلاع والثقافة
تنفع جداً جداً
رغم اني لست من اهل الغناء والطرب تمحضاً
لكن التفاعل الصادق مع
أبناءك الطلاب كمربي قبل أن تكون
مجرد معلم يدرسهم المقررات يجعل طلابك يفتحون
لك قلوبهم ويحبوك ويدخلوك
الي أعماق سويداء قلوبهم
وتكتشف حتي مواهبهم
احد طلابي
لطيف ومعاق
ويجد صعوبة في الحركة
دائما يتأخر في تسليم التكليفات
الصفية.. والله انا مقدر
ما يبذله من مجهود كبير
للدراسة
فدائما نكون اخر الموجودين
في الصف
فقال لي يا دكتور
انا احب اسمع لنجات الصغيرة
قلت ليهو يا ولد
معقول!!
نجات هذه التي تغني لنزار قباني قصيدة مشهورة
فقال لي نعم قصيدة ايظن
قلت ليهو انت عجيب
⬇️⬇️
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
***
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
***
ليقول لي : إني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
***
حمل الزهور إلي .. كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
***
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
***
خبأت رأسي عنده .. وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
***
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه
***
سامحته .. وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
***
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه ..
***
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
***
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
كتبت تعليقاَ على القصيدة
إبداع شديد
وهي لحظات انسانية
تكون دائماً بين الأزواج
لأن بينهم رباط
ولا يحبون فكاكه
فيعدون لبعضهم البعض
وينسون غضبهم
بذات الأزواج العقلاء
إحدى ارحامي ارسلت لها القصيدة كانت تعرف فقط بداية القصيدة وكانت تظنها موقف حاسم للمرأة الأنثى ففوجئت بانسياب القصيدة
مودتي ابو زينب
دكتور مهندس سامي السر أحمد
جامعة الملك خالد
الكلية التطبيقية
متخصص في السلوك التنظيمى بالمنشأة الصناعية
اعلامي تنمية بشرية وبناء قدرات
