منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
أبو عاقلة أماسا يكتب : *هلاك مجموعات (المغفل غير النافع).. آلاف المتعاونين ماتوا عطشاً وجوعاً بين أ... *مدير محلية بحري بالإنابة يتفقد مشروعات المياه في مناطق المحلية* رشان اوشي *اجتماع "بورتسودان" ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة ..* *إعلان تدريجي لحكومة كامل إدريس المرتقبة والبداية بوزارات المكون العسكري* كتب محفوظ عابدين. *دبوس حااااار* دكتور أحمد منصور المحامي *أسود الفرقة 22 بى بابنوسة داسو إم كعوكات جنس دوسة ...... د. عصام دكين يكتب : *إلى السيد رئيس مجلس الوزراء : الرجاء ترك اسم وزارة التربية والتعليم كما هو* كتبت علينا الصادق الهادي يكتب : *إلى معالي رئيس الوزراء: (أمل) مواطن القضارف فقط ماء نقي للشرب* *وفد المقاومة الشعبية بنهر النيل يزور الشمالية ويلتقي الوالي وقادة المقاومة بالولاية* ⚔️ *عـــــــــــــــــاجل* *مصدر رسمي إيراني يكذب ترامب ويؤكد ان منشأة فوردو النووية لم تتعرض لأضرا... عٕرق في السياسة الطريفي ابونبأ *حكومة الامل في عهد التصابي السياسي*

همسه وطنيه ✒️ دكتور طارق عشيري *عوامل تثقل الحلم الوطني*

طارق عشيري
0

همسه وطنيه
✒️ دكتور طارق عشيري
*عوامل تثقل الحلم الوطني*

طارق عشيري
طارق عشيري

هل تتحقق امال اهل السودان في بناء دوله مابعد الحرب ام تتلاشي هذه الأحلام في ظل مايحدث الان في الساحة السياسية والظلام الذي يعم السودان هذه الايام من انقطاع التيار الكهربائي وتلوث المياه وانتشار الكوليرا وعقوبات اقتصادية تستقبل رئيس مجلس الوزراء الجديد هل يعبر السودان من هذه المرحلة الحرجة في تاريخه وهو يستهدف في كل مناحي الحياة في حرب هي الاشرس في القارة الإفريقية مع صمت من العالم الخارجي تجاه مايحدث في السودان سؤال عميق ومؤلم في ذات الوقت، وهو يعكس واقعًا يعيشه كثير من السودانيين اليوم. لكن دعني أقول لك بكل وضوح ان أحلام شعب السودان في وطن موحّد لا تتلاشى، لكنها تُرهَق وتُختبر بقسوة.
الانقسامات الحالية، الحرب، التشظي السياسي، والتدهور الاقتصادي كلها عوامل تُثقل الحلم الوطني. لكن الحلم نفسه – حلم بوطن عادل، موحد، آمن، تسوده الكرامة والحرية – لا يموت بسهولة. الشعوب لا تنسى أوطانها، وإن انهارت الدول أو تقطّعت الأوصال.
ما يحدث الآن في السودان لا يعني نهاية الحلم، بل هو اختبارٌ له. ومثلما قاوم السودانيون الاستعمار، والديكتاتوريات، والانقسامات من قبل، فبإمكانهم أن يقاوموا اليوم أيضًا. قد لا تكون الوحدة سهلة أو قريبة، وقد لا تعود كما كانت، لكنها ليست مستحيلة. الوطن الموحد لا يُفرض، بل يُبنى بالإرادة والاعتراف و ان هناك وطن اسمه السودان لابد ان يقف شامخا وان ينهض كمارد في القارة الإفريقية نحن شعب نعلم الشعوب معاني الكرامة والصمود مهما ثقلت علينا احلامنا حتما سنحقق الحلم سودان مابعد الحرب اقوي واجمل

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.