منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

خواطر قلم 187 دكتور مهندس مدرب سامي السر ابو زينب يكتب :  *من فوائد جات جب بي تي Chat GPT*

0

خواطر قلم 187

 

دكتور مهندس مدرب سامي السر ابو زينب يكتب :

*من فوائد جات جب بي تي Chat GPT*

هذا الحديث القدسي إذا جازت العبارة أطرب له جدا .. وهو يرينا كم أن الله قريب مجيب حنان منان محيط
“(وعزتي وجلالي لأدبرن الأمر لمن لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل) ”
عندما تدخل قوقل تجد انه ضعيف
فسألت صديقي الذكاء الاصطناعي
اريد آيات من القران وأحاديث صحيحة تثبت صحة هذا الحديث القدسي بمعني تتوافق معه في المعني هذا قصدي
الذكاء الاصطناعي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلاً وسهلاً بك. هذا الحديث القدسي الذي ذكرته هو حديث عظيم، ومعناه صحيح ومؤكد في نصوص القرآن والسنة، وهو يدل على عناية الله تعالى بعبده الضعيف الذي يتوكل عليه حق التوكل ويُفوض أمره إليه.
إليك بعض الآيات والأحاديث الصحيحة التي تؤكد هذا المعنى وتتوافق معه:
أولاً: آيات من القرآن الكريم:
1. سورة الطلاق (آية 2-3):
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
o التوافق مع الحديث: هذه الآية هي من أوضح ما يُستدل به. فمن يتق الله ويتوكل عليه، يجعل الله له مخرجاً من كل ضيق، ويرزقه من طرق لا تخطر على باله، ويكفيه كل ما أهمه. وهذا هو عين معنى “لأدبرن الأمر لمن لا حيلة له”.
2. سورة آل عمران (آية 160):
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
o التوافق مع الحديث: التأكيد على أن النصر والعون من الله وحده، وأن المؤمنين مأمورون بالتوكل عليه، فهو ناصرهم وكافيهم.
3. سورة الزمر (آية 36):
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
o التوافق مع الحديث: خطاب مباشر من الله تعالى بأنه هو الكافي لعبده الذي يعتمد عليه ويستغني به عمن سواه.
4. سورة الأنعام (آية 89):
وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا
o التوافق مع الحديث: الله هو الهادي والناصر، وهو كافٍ عبده.
ثانياً: أحاديث صحيحة:
1. حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
) احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ… وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)
o رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
o التوافق مع الحديث: هذا الحديث يشرح معنى التفويض والتوكل. فإذا علم العبد أن النفع والضر بيد الله وحده، وأيقن بقدرته، فإنه سيلجأ إليه ويستغني بحوله وقوته عن حيلة نفسه وحيل الناس.
2. حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
)لَنْ تَهْلِكَ أُمَّتِي حَتَّى يَقُومَ فِيهِمُ الدَّجَّالُونَ الكَذَّابُونَ، يُعْطُونَهمْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرُدُّوا عَلَيْهِمْ أَمْرَهُمْ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ)
o رواه أحمد وصححه الألباني.
o التوافق مع الحديث: فيه بيان أن من لم يصدق أهل الحيل الباطلة ولم يعتمد عليهم في ظلمهم، بل توكل على الله، فهو من أهل ولاية الله وخاصته.
3. حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعاً:
)لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا)
o رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
o التوافق مع الحديث: هذا تصوير رائع لقوة التوكل. فالعبد الذي لا حيلة له يتوكل على الله حق التوكل، فيكفيه الله ويقوم بأمره ويرزقه من حيث لا يحتسب، كما تفعل الطير التي تخرج من عشها جائعة وترجع شبعى بفضل رزق الله.
4. حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:
)مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ راغمه، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ)
o رواه الترمذي وحسنه.
o التوافق مع الحديث: من ترك التعلق بحيل الدنيا وهمها، واهتم بأمر آخرته، فإن الله سيدبر أمر دنياه ويجعل له الغنى في قلبه وييسر له رزقه.
الخلاصة:
الحديث القدسي الذي ذكرته صحيح المعنى جداً ومؤصل في الكتاب والسنة. فهو يحث العبد على:
• اليقين بقدرة الله تعالى وكفايته.
• التوكل الحقيقي عليه والاستغناء بحوله وقوته عن حول الخلق وقوتهم.
• التفويض والإيمان بأن الله هو المدبر الحقيقي للأمر كله.
فمن ترك الاعتماد على حيلته وضعفه، واعتمد على الله بقلب سليم، فإن الله – بفضله وكرمه – سيتولى أمره ويدبره له بأحسن مما كان يتصور، حتى يعجب أهل الحيل الدنيوية من كيف فُتح له من الأبواب ما لم يفتح لهم بكثرة حيلهم.
أسأل الله أن يجعلنا من المتوكلين عليه حق التوكل.
مودتي أبو زينب

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.