منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*قناة الزرقاء تكسب توقيع نجم نجوم الشمالية سعيد وديدي*  *وديدي يودع جمهوره بكلمات مؤثرة َ*

0

*قناة الزرقاء تكسب توقيع نجم نجوم الشمالية سعيد وديدي*

 

*وديدي يودع جمهوره بكلمات مؤثرة َ*

ودع نجم مذيعي قناة و إذاعة الولاية الشمالية سعيد وديدي جمهوره برسالة شكر الله ضافية وهو ينضم إلى كوكبة مذيعي فضائية الزرقاء :

 

وهذه هي رسالة وديدي إلى جمهوره و معجبيه :

الإعلام فكرة لاتموت رسالة وداع سعيد وديدي لمشاهدي قناة الشمالية

سعيد وديدي يكتب عبر منصة إنسان برس الإعلامية

شكرا_قناة_الشمالية
قبل_مغادرة_العام_أقف_لأستمر

إلى مشاهدي ومتابعي قناة الشمالية،
إلى زملائي بكل التخصصات في قناة الشمالية،
إليكم محبتي، أقول:

أنا أكتب هذه السطور بعد محطة امتدت لست سنوات متواصلة في قناة الشمالية، أشعر فيها بالرضا التام عن أداء مسؤولياتي الأخلاقية تجاه المهنة. لم أقصر يومًا في أداء رسالتي الإعلامية، لأن القناة تمثل في المقام الأول الأرض التي أنتمي إليها جغرافيًا، وللوطن الكبير السودان.

لدي الشرف بأساتذة تعلمت على أيديهم قيم المهنة الإعلامية بكلية الإعلام جامعة أفريقيا العالمية، وأفتخر بهم. أهم قيمة تعلمتها: الإعلام ليس بوابة للواسطة، بل قناعة ومهارات ومقدرات تُكتسب وتُطور، وهي شريان الحياة للاستمرار والتطوير.

أؤكد أن الإعلام فكرة حية، لا تموت لأنها تحيا بالإنسان في أي موقع. أقف اليوم شامخًا لقواتنا المسلحة الباسلة ومن ساندها، وهي تسجل بطولات السيادة الوطنية. قريبًا نحتفي بوطن معافى، فقد كانت الرسالة الإعلامية صادقة خلال هذه الفترة، وسنظل رافعين صوت الوطن عاليًا.

جمهور القناة الذي يستحق كل خير، لحبكم الكبير، كنتم وما زلتم محور التقييم والتقويم والنصح والإرشاد. بكم كانت المدرسة الإعلامية مزدهرة خلال ستة أعوام. لا أقول وداعًا، لأننا في الإعلام لا نغادر الفكرة، بل نلتقي في محطة جديدة بذات الرسالة الإعلامية ومفاهيمها.

الإعلام لم يكن يومًا مجرد أداء واجب وزمن حضور وانصراف، بل خصوصية تكمن في الإحساس باحتياجات المتلقي والعمل لأجلها بموضوعية وحب للمهنة وإتقان. التركيز الحقيقي هو تطوير الذات وطموحاتك وأدواتك، ومقارنة أين كنا بالأمس وأين وصلنا اليوم، فهذا هو التقدير الحقيقي للتقدم.

فخور وراض تمام الرضا بما قدمته للقناة الشمالية طيلة وجودي بها، بتوفيق ربي ومحبة الناس، وله الحمد. وقبل مغادرة العام أقول: “إن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.”

محبة الناس ليست بالمال أو الشهرة، وإنما بالقبول من الله. عملت مقدمًا ومنتجًا في محطات مختلفة: شاشة قناة العالمية، راديو أفريقيا، راديو حواس، قناة الشمالية وإذاعة دنقلا، لأربعة أعوام متتالية وعدد من الإشاعات السودانية المرئية والمسموعة، ولستة أعوام متتالية في القناة الشمالية، أشعر بفخر بجمهوري الذي أحبه وأعمل جاهداً لتقديم الأفضل له سواء كان مستمعًا أو مشاهدًا.

برغم الزخم داخل هذه السطور، مواقف وذكريات ومناطق وفرقان وأحياء وناس وبيئة، وبرغم تداخل المشاعر النبيلة، فكل محطة نمُر بها نألفها وتألفنا، إلا أنها سنة الله في الأرض، والمهم نرحل ويبقى الأثر ولله الحمد من قبل ومن بعد. شكرا لكل من قدم النصح والإرشاد والتوجيه والدعم، لكل ألوان البرامج الإخبارية والمسابقات والمنوعات والحوارية والميدانية بأنواعها المختلفة. سعدت بمرافقة زملاء وأتيام، تجولنا الولاية الشمالية ومحلياتها وعدد من الولايات الأخرى، نجسد الصوت والموروث والسودان الأصيل. تحياتي للرفقة التي جمعتنا بكم.

وقبل مغادرة العام 2025م، أغادر محطة وكلي رضا بأداء واجبي فيها تمامًا. لم ننتظر مقابلًا ماديًا أو كلمة، بل واجب يمليه الضمير في المقام الأول. لم أعادي ولم أحقد على أحد، بل أتمنى الخير لكل من حولي، ولله الحمد، أشهد على هذا القول فهو الحكم العدل الحق.

فيغادر هذا العام، وهذه دلالة على أن الأعوام مجرد أرقام تغادر، ونغادر معها بحكاياتنا وجميل الأيام. عسى أن ألتقيكم في سفينة الحياة عبر قارب جديد أطل عليكم من خلاله (شاشة الزرقاء الفضائية)، التي أعتبرها منصة إضافية لشخصي ومسيرتي في ظل طموح لا ولن ينقطع إن شاء الله وكما يحلو لي في كل ختام مشاهدينا مع السلااااااااامة نلتقي الحلقة الجاية في محطة جديدة حبي واحترامي ليكم

العفو والعافية والمحبة لكم جميعاً

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.