إشارات راشد عبد الرحيم *أحزاب الواتساب*
إشارات
راشد عبد الرحيم
*أحزاب الواتساب*

عماد القوي المعارضة المساندة للتمرد حاليا يقوم علي خالد سلك و حزبه المؤتمر السوداني و هو الحزب المولود من الجبهة الديمقراطية مولود الحزب الشيوعي .
عندما رفض طلب خالد سلك الإنضمام للجبهة الديمقراطية لجأ للمؤتمر السوداني و سبقه في ذلك صديقه السابق محمد حسن عربي حاكم ولاية شمال دارفور الأسبق عن حزبهم المسمي بالسنابل .
جماعة من هذا المسخ المسمي حزبا إنضمت قبل يومين لحكومة تأسيس التي أنشأها التمرد .
ليس لحزبهم قاعدة فكرية أًو سياسية واضحة يقوم عليها بل يستند في قرارته للتداول في قروب واتساب كما قال متحدثهم لقناة الحزيرة .
تأسيس التي إنضموا لها تقوم علي فكر الدعم السريع الذي أساسه أنه قام لمحاربة دولة ٥٦ و هي الدولة التي من مؤسسيها عرب دارفور و خاصة الرزيقات .
فكرة حرب دولة ٥٦ قامت من جماعة الماهرية أولاد منصور و هم من رفضت الحكومة أنذاك منحهم ( حيكورة ) لتقوم عليها نظارة لهم .
التمرد و القوي السياسية التي تناصره يقوم بنيانهم و أهدافهم علي هذه الأسس الهزيلة .
هذا الضعف في المبادئ و المنبت الذي لا يملك أرضية يقوم عليها و يمكنهم من كسب جماهير لهم دفعهم للوقوع في أيدي القوي الخارجية .
لسان المعارضة القوي الحالي خالد سلك ينطق بلسان القوي الخارجية و يعول عليها لتسد نقصهم الجماهيري وسط السودانيين .
خالد سلك يعلم ضعفهم و بؤس حظهم في تمثيل الشعب السوداني و قد إعترف بأن الإنتخابات لن تأت بهم .
هذا التحمع من المتهافتين في طلب الحكم إنضم إليهم سواقط من الأحزاب السودانية الكبري الأمة و الإتحادي و المؤنمر الوطني .
مع هذا الضعف في الكسب الجماهيري و التمثيل الشعبي قدم هؤلاء تجربة في الحكم تصلح للقياس عليها لنعرف المآل الذي يريدون أن يجروا السودان إليه .
هؤلاء جميعا حكموا بإسم الحرية و التغيير التي قامت ركائزها علي أفكار اليسار و تولوا الحكم بمصادفة و إستغلال لتحرك جماهيري ضد حكومة الإنقاذ .
حكموا بعد أن سقطت الإنقاذ من داخلها إذ أن تمكين الإعتصام و قيادته لإسقاط الحكم تمت بعد أن فتحت لهم قيادة جهاز الأمن طريقا للقيادة العامة فحكموا مع الدعم السريع .
قدموا تجربة حكم فيها كل أنواع الخذلان و مجافاة القيم الديمقراطية فقد عزلوا القوي السياسة و شكلوا حكومة من شخصيات باهتة بلا برنامج و خبرة .
عملت حكومتهم بتسلط واسع أضاع أركان الدولة فافسدوا و فاقوا كل الفساد الذي مر علي السودان قبلهم .
نتيجة هذا الحكم كانت تردي في الخدمات و غلاء في الأسعار مع ندرة في السلع .
و إضعاف للتعليم و خراب القيم الإجتماعية .
كل هذا مع تسليم البلاد للخارج و حتي رواتبهم كانت منه و مع ذلك كانوا يصرفون الرواتب الحكومية .
أضعفوا أجهزة الأمن و مكنوا الدعم السريع و بعد أن كان قوة محدودة تعمل تحت إمرة الدولة أصبح هو المسيطر عليها و زاد طمعه ليشن الحرب لأجل إبتلاع البلاد و لتكون له خالصة .
هذه القوي الهزيلة تريد أن تقود السودان للضياع و طريقهم الذي يسعون فيه يؤدي لواحد من أمرين إما أن يسيطر الدعم السريع و يحكم السودان أو يقسم لتقوم دولة العطاوة في دارفور .
*أحزاب الواتساب*
https://almohagig.com/?p=25691
