*عمار العركىي* *الى/ ود لبات ، بعد إعتذاره*
السيد/ ود لبات ، رداً على بيانكم غير المُحترم ، وردودكم الإحتيالية على أسئلة الصحفية سهير عبد الرحيم نود توضيح التالي :
* هذه المرة ستقرأ لنا فى البريد العام بعد أن كانت تصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني ، وذلك بعد أن عانت بلادنا و مقالاتنا من ” إنحطاط ودناءة وعمالة بني جلدتنا – لم نستغربها فيكم – والذين مهدوا لفولكر وبعثته الإستعمارية ، وقبله أنت وابي احمد واتحاد فسادكم الإفريقي، الذى بلغت رائحة فساده السياسي والمالي مبلغاً تعالت فيه أصوات الدول المتضررة و “المباعة” في دورة الفساد رقم (29) ، حتى إضطرت القمة إدراج توصية ” ضرورة إجراء إصلاحات داخل إتحاد الفساد الإفريقي”، و أخر تقرير للمراجعة الداخلية للشئون المالية بالإتحاد خير شاهد.
* تُذكر جيداً مقالاتنا تلك ، وآخرها كان ردنا الصحفي وإحتجاجنا على لقاء (موسى فكي ويوسف عزت)، قبل الرد الرسمي لوزارة خارجيتنا واحتجاجها الذي وصفته “بالمنحط وغير المسئول”، الذي وسمناه بعنوان (سوق دقلو ،،، فرع الإتحاد الإفريقي) ، ومن باب الأدب والأخلاق السودانية غير “المنحطة”، والأمانة الصحفية لم نذكر إسمك صراحة ضمن بعض رؤساء الحكومات و”كبار” موظفي الإتحاد الإفريقي الذين باعوا وقبضوا من “حميدتي”.
* السيد ود لبات ، انت أكثر شخص “يعلم” و “مدرك” للفساد داخل الإتحاد الإفريقي ، لأنك تضررت منه قبل أن تصبح جزء منه ، ودونك تواطؤ “موسى فكي” وإرضاء ملك المغرب بإسناد مهمة المبعوث الخاص المتواضع الأكثر فسادا “بلعيش” خصماً عليك الأحق بالمنصب ، وتم إسكاتك وإغرائك بالمنصب الذي انت فيه الأن ، فاصبحت الصامت الرسمي عن كل ممارسات الفساد السياسي والمالي لأداء مكتب الخرطوم والمبعوث الخاص ، رغم أن رائحته لا زالت عالقة فب “حافظة بريدك الإلكتروني” ، و أصبحت ناطقاً رسمياً بإسم الإحتيال السياسي ، والتضليل والتشويش على حقائق وواقع مثل عين الشمس لن تطفئها كل ثروة الامارات وحميدتي.
* *خلاصة قولب لك :*
* هذا المقال تم إعداده على عجل بعد إلغاء “مقال الرد الأصلي” عقب إطلاعنا إعتذارك الخجول والمقتضب ، ولكنا نحتفظ بمقالنا وحق الرد وفي “كنانتنا” الكثير ، فحافظ على بيتك. ” الزجاجي الشفاف”