سألتهم: كيف سيكون حالكم إن تم ضرب كبري حميدتي وتدميره ؟!
• لا يمكن للرعاع وقطاع الطرق أن يبنوا دولة أو يقيموا عدالةً يفتقدونها في خاصة أنفسهم ..
• والذين راهنوا علي فوهة بندقية حميدتي يهيمون اليوم علي وجوههم في المنافي والفنادق الرخيصة وقد فجعتهم واقعة عقوبات صديقتهم أمريكا علي مليشيا التمرد . .
• قبل مغامرة انقلابهم الكارثي مع الغائب ، التقيت عدداً من السياسيين والإعلاميين المؤيدين والداعمين للاتفاق الإطاري .. سألتهم متعجباً من مساندتهم ومناصرتهم لمليشيا التمرد .. أجابوا بأنهم لايحبون حميدتي ولايثقون به لكنهم مضطرون لاستخدامه ( كبري ) بغية الوصول إلي حكومة مدنية !!
• سألتهم : كيف سيكون حالكم إن تم ضرب كبري حميدتي وتدميره ؟!
• عندما بدأت المليشيا تتمدد لاستقطاب الإعلاميين والصحفيين ، هاتفني أخ كريم يخبرني أن عرضاً خُرافياً قد تم تقديمه له من حميدتي وعبدالرحيم دقلو ليعمل معهم مشتشاراً إعلامياً مع (ميزات) ومخصصات أخري يسيل لها اللعاب .. قلت له : أهديك بمناسبة هذه الاستشارة مقولة لكاتب عراقي وسيم العبارة يقول : ( لاتُراهن علي الجَهَلة لأنهم سيقذفون بك من النافذة ذات يوم) ..
• ( وذات نهار من نهارات الخرطوم القائظة) ..هاتفني صديقي وحدّثني وهو يتنّهد : الجماعة جدعوني بالشباك.. علي الطّلاق ماخلوني أشيل حاجاتي الخاصة من المكتب !!
• واليوم برأيك من جدع الآخر بالشباك ..المليشيا أم الحرية والتغيير؟!
• الحقيقة أنك عندما تراهن علي الجَهَلة لافرق في مقدار السقوط .. قذفت بهم من النافذة أم ألقوك من أعلي البناية .. المحزن أنك سقطت في ميزان نفسك ..قبل ميزان الآخرين ..
• وتاريخ الشعوب لايرحم الخونة .. إنها قاعدة ..
عبد الماجد عبد الحميد