منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اماني البخيت تكتب : حال بعض الرجال!

0

أتعجب من حال بعض الرجال إذا إنتقدت المرأه ليس للتحقير و لكن للنصح و الإرشاد هللوا كبروا !
و إذا تحدثت عن حقوق المرأه إمتعضوا و أتو بكل أحاديث طاعة الزوج !
يتحدثون عن الطاعه و التعددية و يتناسون حقوق المرأه و المعامله الكريمه و المعامله الطيبه أساس العقيده السليمه و الإيمان الراسخ !
فلا يعقل أن تبذل المرأه قصارى جهدها في تدبير المنزل و إدارته و تربية الأبناء و أن يقابلها جاهل بمعامله سيئه و هجر و علاقات غير شرعيه ..!
حينما أباح الله التعددية أمر بالعدل بين النساء و العدل في النفقه و المبيت دون الميل القلبي لأنه ليس بيد الإنسان مع مراعاة الطرف الآخر بحيث لا تشعر الأخرى أنه يميل إليها أكثر ، و الله الذي أباح التعددية بين في سورة النساء بين أن العدل الكامل لا يمكن لكن يجب ألا يترك الأخرى معلقه دون أن يعطيها حقها و ورد ذلك بنص القرآن العظيم : (( و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة و إن تصلحوا و تتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً)) سورة النساء – الآيه (129) .
استثني الله النساء دون الرجال بتسمية سوره كامله تبين الأحكام الشرعيه من حق المرأه في الورثه و المعامله و غيرها و ذلك لتكون المرأه مكرمه و لها مكانه طيبه في المجتمع كونها هي التى تربي الأجيال فلا تنسوا أيها الرجال أنها الأم و الأخت أولاً ثم الزوجه فلا تجحفواحقها و لا تحقروا مكانتها و أوصى صل الله عليه و سلم بإكرام النساء فقال : (( رفقاً بالقوارير)) و قال أيضاً : (( ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم )) .
و أذكر من المواقف الطريفه في صلاة التراويح في رمضان الماضي تلعثم الإمام في قراءة الآيه (و اللاتي تخافوا نشوزهن فعظوهن و أهجروهن في المضاجع و أضربوهن )) فكان الإمام يقرأ و أضربوهن في المضاجع ! و يصوبه المصلين و يكرر .. بعد التسليم قالت إحداهن غاضبه “آي لاحقين للضرب ده إنتو ” .
نحن نأمر بالإعتدال و ننصح أنفسنا أولاً ثم الآخرين فلسنا ملائكه و لا معصومين من الخطأ لا نتحيز لفئه معينه و هذه رسالتنا كإعلاميين تهمنا الجوانب الإنسانيه أولاً من أجل مجتمع سليم معافي ، دمتم سالمين و أعانكم الله و ذلل لكم سبل السعاده و العيش الكريم .

أماني البخيت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.